الثلاثاء، 29 ديسمبر 2015

أنتَ / للحب فضاءات حاضرة / فراشة فنون الشاعرة / لينا كنجراوي / سوريا ....

أنتَ
------
فضاءٌ رحيبٌ أنتَ
لا تحجبكَ عني
ستارة السماء
و لا هوى الغياب
أقرؤك أمنياتٍ قادمة
من خلف ِ الزجاج
أمدُّ يدي لأ ُمسِك َ
بخلجات ِ اللقاء
فتوقظها برودة ُ الجواب
تُذهلني الرياح ُ كيفَ تذرو
حكايات العناق
و مُغلَقَةٌ هي النوافذُ و الأبواب !!!
أناديها صهوة الأمواج
تعالي و أطربي ناي الحياة
في بلادٍ معصوبة العينينِ
موشومة الجباه
تعالي و غنّي للعشاق
تراتيل وطن من وحي النّقاء
Lina Kanjrawi's photo.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق