(همس الهجر)
ومضيت اسعى خلف قاتلتي التي
طعنت لقائي بالغياب الأجود
ناديتها
والصوت يذرف بؤسه
نحو جفاء مستبد أسود
ياروح أنفاسي ومهجة مقلتي
تيهي بما حط الصباح
وغردي
وتعالي نقتسم النجيع ونبتسم
ونروم وصل المفرحات بلا اسى
كي لا يمس البؤس ثغر المورد
واقوم نحوك كالفقير مولولا
وصدى العبوس موشح بتفردي
حيث النسيم على يمينك نايم
وعلى قفاي العمر يشعل موقدي
وعلى جبينك الف حب بازغ
وعلى جبيني الف بوح يبتدي
سلوى العجائب لاتنيخ بغائب
مالم يزره الابتذال ويفتدي
طمعا رجوتك
لا سبيل لمن هوى
ذلت على طرقاته ، آلامي
ونشرت حسبي في دهاليز الجوى
وتموجت دون الرضا ، آثامي
وتبعثر الناقوس في فجر الردى
وتمخضت أشواقنا في غربة
وصدى الحواجز
لايزيح عقابه
كمدا يفجر كل ضيم كالمطر
أشكو كما تشكو النعامة دائما
لكن رأسي بين بؤسي يستقر
وأرى ابي
يبكي كما تبكي النسا
وتزيد أمي محنتي مالم تقر
وأنت بين المانعين
كظيمة
تضفي جلادتك غموضا للبحر
ترمين ما لا قد يسر صبابتي
وتأخذين البوح من ليل السهر
ماذا اقول
وحسب ثغرك بسمة
وحسب ثغري بالجلادة يزدهر
هلا علمتي يابنية ما جرى
غاب الكرى
وتفاقم الاحساس في عين السرى
حتى إذا
ابصرت دمعاتي بكى
صبح الظنون
وليل ترهيب السما
وجعي يقلدني وساما عمره
دهرا يلف جناحه حول الشجن
وانا به سكران لا اصحو ، لذا
امشي كما تمشي الدموع على الوجن
لايأتمن
ليل تزاحم كيده
في سفك آهات عميقات الهوى
حيث ألتوى
حزني بشهقة حيرتي
وتجمع الموت الرؤوف ببلدتي
ماكان لله فالله هو
طال المعاد
وتجلجل الناقوس في غلس الظلام
كي يحتوي قلبي بقايا الاحتلام
روحي تراب
تحت زخات الخطب
كيف لمن مات بليل ابق
أن يسترد العيش بعد المنتهى
وسعادتي اسطورة تأتي بكذب لايحق بواقع
ومطالبي
ان استرد حكايتي بين يديك الناعمات بلا أجل
حتى اكون منعما في ميتتي
فأكون مغلوبا
وليست بغالب....
ومضيت اسعى خلف قاتلتي التي
طعنت لقائي بالغياب الأجود
ناديتها
والصوت يذرف بؤسه
نحو جفاء مستبد أسود
ياروح أنفاسي ومهجة مقلتي
تيهي بما حط الصباح
وغردي
وتعالي نقتسم النجيع ونبتسم
ونروم وصل المفرحات بلا اسى
كي لا يمس البؤس ثغر المورد
واقوم نحوك كالفقير مولولا
وصدى العبوس موشح بتفردي
حيث النسيم على يمينك نايم
وعلى قفاي العمر يشعل موقدي
وعلى جبينك الف حب بازغ
وعلى جبيني الف بوح يبتدي
سلوى العجائب لاتنيخ بغائب
مالم يزره الابتذال ويفتدي
طمعا رجوتك
لا سبيل لمن هوى
ذلت على طرقاته ، آلامي
ونشرت حسبي في دهاليز الجوى
وتموجت دون الرضا ، آثامي
وتبعثر الناقوس في فجر الردى
وتمخضت أشواقنا في غربة
وصدى الحواجز
لايزيح عقابه
كمدا يفجر كل ضيم كالمطر
أشكو كما تشكو النعامة دائما
لكن رأسي بين بؤسي يستقر
وأرى ابي
يبكي كما تبكي النسا
وتزيد أمي محنتي مالم تقر
وأنت بين المانعين
كظيمة
تضفي جلادتك غموضا للبحر
ترمين ما لا قد يسر صبابتي
وتأخذين البوح من ليل السهر
ماذا اقول
وحسب ثغرك بسمة
وحسب ثغري بالجلادة يزدهر
هلا علمتي يابنية ما جرى
غاب الكرى
وتفاقم الاحساس في عين السرى
حتى إذا
ابصرت دمعاتي بكى
صبح الظنون
وليل ترهيب السما
وجعي يقلدني وساما عمره
دهرا يلف جناحه حول الشجن
وانا به سكران لا اصحو ، لذا
امشي كما تمشي الدموع على الوجن
لايأتمن
ليل تزاحم كيده
في سفك آهات عميقات الهوى
حيث ألتوى
حزني بشهقة حيرتي
وتجمع الموت الرؤوف ببلدتي
ماكان لله فالله هو
طال المعاد
وتجلجل الناقوس في غلس الظلام
كي يحتوي قلبي بقايا الاحتلام
روحي تراب
تحت زخات الخطب
كيف لمن مات بليل ابق
أن يسترد العيش بعد المنتهى
وسعادتي اسطورة تأتي بكذب لايحق بواقع
ومطالبي
ان استرد حكايتي بين يديك الناعمات بلا أجل
حتى اكون منعما في ميتتي
فأكون مغلوبا
وليست بغالب....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق