بركانُ الوجد المكنووون
------------------------------------------
أتْرَعتُ كأسَ الليلِ
وأتْرَعَني حتى آخر قطرة
وشاحُ الله الأبيضِ
غطى الكونَ بذكاةِ الفطرة
الشتاءُ دقّ كلّ الأبوابِ
وقلبي زاره فصلُ البكاءِ
ألقى عليّ السلام
وياليته وشمني بختمِ النسيان
وأَبقى لي العِبرة ...!!!!!!
مسكينٌ أنتَ ياقلبي
مرصودٌ من زمنِ الرومان
اكتفيتَ بلسعةِ كوبرا
قُتلتَ بعشقٍ
بنفسِ اِصرارِ كليوباترة
عزاؤكَ دمعة..!!!!
.........
هذا المساء ..!!!!!!
وأنا أتَلقطُ حُروفي
تسقطُ من كتفِ الغيم
تعثرتُ بعتابِ الخَيْل
وتعثر هو بي نزقاً
اسْتوقَفني بمحطةِ ضجر
عصَرَ ذاكرة الحبِ
نزّت عَليّ ملحاً
كلماتُ الأنا صَفعتْني
ألْقَتنِي وجعأً
اعتَبرني يمامة طَريدة
تطوف بلاداً عجيبة
تأتي له بعرشِ بلقيس
تلقيهِ تحتَ أقدام الريح
تغادر سعيدة ... !!!!!!!
.............
دعْني رَفيقَ الروح
ألملمْ غبارَ الطاعون
أغسلْ بطوفانِ العيون
أحملْ قلبي على كفي
أترقبْ مَوتاً حنوناً
قل ماشئتَ سيدي
فالماءُ انسكبَ من القِدْرِ
بقيت صورة شاعرٍ
يدندنُ لحناً عجباً
قل ماشِئت ..!!!!
ِففرعونُ ألهمكَ بسطوةِ كانون
وأنا على ضفافِ العمر
أتداركُ حفنة بنٍ من فنجانٍ مكسور
أبْقِيها لقاتلِ خَافقي
حتى ينعمُ بحلمِ الأنا
في بركانِ الوجدِ المكنون
دعني رفيق الروح
دعني ...!!!!
علّ ذاتي تعود إليّ
تعودُ رشداً....!!!!
-----------------------------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
9/9/2017
اسطنبول
------------------------------------------
أتْرَعتُ كأسَ الليلِ
وأتْرَعَني حتى آخر قطرة
وشاحُ الله الأبيضِ
غطى الكونَ بذكاةِ الفطرة
الشتاءُ دقّ كلّ الأبوابِ
وقلبي زاره فصلُ البكاءِ
ألقى عليّ السلام
وياليته وشمني بختمِ النسيان
وأَبقى لي العِبرة ...!!!!!!
مسكينٌ أنتَ ياقلبي
مرصودٌ من زمنِ الرومان
اكتفيتَ بلسعةِ كوبرا
قُتلتَ بعشقٍ
بنفسِ اِصرارِ كليوباترة
عزاؤكَ دمعة..!!!!
.........
هذا المساء ..!!!!!!
وأنا أتَلقطُ حُروفي
تسقطُ من كتفِ الغيم
تعثرتُ بعتابِ الخَيْل
وتعثر هو بي نزقاً
اسْتوقَفني بمحطةِ ضجر
عصَرَ ذاكرة الحبِ
نزّت عَليّ ملحاً
كلماتُ الأنا صَفعتْني
ألْقَتنِي وجعأً
اعتَبرني يمامة طَريدة
تطوف بلاداً عجيبة
تأتي له بعرشِ بلقيس
تلقيهِ تحتَ أقدام الريح
تغادر سعيدة ... !!!!!!!
.............
دعْني رَفيقَ الروح
ألملمْ غبارَ الطاعون
أغسلْ بطوفانِ العيون
أحملْ قلبي على كفي
أترقبْ مَوتاً حنوناً
قل ماشئتَ سيدي
فالماءُ انسكبَ من القِدْرِ
بقيت صورة شاعرٍ
يدندنُ لحناً عجباً
قل ماشِئت ..!!!!
ِففرعونُ ألهمكَ بسطوةِ كانون
وأنا على ضفافِ العمر
أتداركُ حفنة بنٍ من فنجانٍ مكسور
أبْقِيها لقاتلِ خَافقي
حتى ينعمُ بحلمِ الأنا
في بركانِ الوجدِ المكنون
دعني رفيق الروح
دعني ...!!!!
علّ ذاتي تعود إليّ
تعودُ رشداً....!!!!
-----------------------------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
9/9/2017
اسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق