"فى العشق فرعونة "
-----------------------
دع سنين العمرِ خلفكَ
ولبِ نداء امرأة
فى العشق فرعونة
ستُغير من الوهلةِ الأولى
خارطة السنين لديك
وتمحو بلمسة من يديها
كل خطى امرأة عرفتها يوماً
ستصبحُ طفلاً و مراهقاً ورجلاً
يلهو ويحنو ويقسو بين يديها
-----------------------
دع سنين العمرِ خلفكَ
ولبِ نداء امرأة
فى العشق فرعونة
ستُغير من الوهلةِ الأولى
خارطة السنين لديك
وتمحو بلمسة من يديها
كل خطى امرأة عرفتها يوماً
ستصبحُ طفلاً و مراهقاً ورجلاً
يلهو ويحنو ويقسو بين يديها
دع خلفك سنين العمر قبلي
وتعال ارتشف خمراً معتقاً
من رحيق شفتَي ..
أَعدُكَ بعدها ستنسى اسمك
وما كان من تاريخِ لديك
تعال سأفترش الأرض وروداً لك
وينبت لك على وجنتي الياسمين
تقطفُ منه كل يوم
مائة ياسمينة وألف قُبلة
سأجعلك الملك الحاكم
على مملكة قلبي كشهريار
أجلس كشهرزاد تحت قدميك
أحكي حكايا العشق تطربك تسكرك
وتهرب أصابع قدمك خجلاً من رعشة يدي
سترى كيف تذوب الكلمات
وتختفي معالمٌ الأشياء
وأنسكب كاملة، كعطر من قارورة رقيقة،
حطمتها يداك القويتان.
وتعال ارتشف خمراً معتقاً
من رحيق شفتَي ..
أَعدُكَ بعدها ستنسى اسمك
وما كان من تاريخِ لديك
تعال سأفترش الأرض وروداً لك
وينبت لك على وجنتي الياسمين
تقطفُ منه كل يوم
مائة ياسمينة وألف قُبلة
سأجعلك الملك الحاكم
على مملكة قلبي كشهريار
أجلس كشهرزاد تحت قدميك
أحكي حكايا العشق تطربك تسكرك
وتهرب أصابع قدمك خجلاً من رعشة يدي
سترى كيف تذوب الكلمات
وتختفي معالمٌ الأشياء
وأنسكب كاملة، كعطر من قارورة رقيقة،
حطمتها يداك القويتان.
لا تَلُمْ شعري المسافر حين يتعبُ ..
ويضع رحاله فوق منكبيك ..
يثور حيناً ويهدأ حيناً ..
ويختار اللجوء
إلى الوطن الآمن بين ذراعيك
لا أعلم كيف يكتب المرءُ
قصيدة غزل فى زمن الحرب
وكيف يوازنُ ..
بين مشاعر الحب ومشاعر أخرى مؤلمة
لكنها الحقيقة ..
الحب فينا طفل يبكي ويصرخ
ويحدث فوضى داخلنا
أكثر بكثير ما تخلفه الحروب
انتظر بشغف العائد من الحرب ...
لأكتب أجمل قصيدة شوق عرفتها الشفاه
أرد عليه بها عندما يهمس مقترباً
أحبك زهرتي .. يا ست النساء .
ويضع رحاله فوق منكبيك ..
يثور حيناً ويهدأ حيناً ..
ويختار اللجوء
إلى الوطن الآمن بين ذراعيك
لا أعلم كيف يكتب المرءُ
قصيدة غزل فى زمن الحرب
وكيف يوازنُ ..
بين مشاعر الحب ومشاعر أخرى مؤلمة
لكنها الحقيقة ..
الحب فينا طفل يبكي ويصرخ
ويحدث فوضى داخلنا
أكثر بكثير ما تخلفه الحروب
انتظر بشغف العائد من الحرب ...
لأكتب أجمل قصيدة شوق عرفتها الشفاه
أرد عليه بها عندما يهمس مقترباً
أحبك زهرتي .. يا ست النساء .
سمر لاشين / مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق