الثلاثاء، 24 يناير 2017

ياسيدي القاضي / لادارة مؤسسة فنون / الجميلة ليلى طه / العراق ...


ياسيدي القاضي 
عذرا
ماجئت أشكوه
بل جئت .. أبكي سهادي
غادرني النوم دون عودة 
بل فارقتني... حتى أحلامي
سئمت العيش دونه
هو ناقوسا... يدق في أيامي
ياسيدي القاضي
لا تقطع يده
بل خنصري وإبهامي
لأنهم يفارقونني ... حين أمسك يده
ولا تذهب بصري فيه 
فبعينيه... ارى أجمل لوحاتي
ياسيدي القاضي 
لن أعيش دونه
فبهِ .. ومعه تتجمَّل سنواتي
سحابة ... تظلل خريف عمري
نورسا... يشدو على شاطئي
ليلة ... تداعب نعاسي
ياسيدي القاضي 
خبرّه
إلاّ يأبه ... ان إصابته بحة في صوته
فتلك أحب الي ... حين تمتزج بضحكته
ولايخشى الذبول في عينيه
حين يظل... طوال الليل 
يعزف لي ألحانه 
ياسيدي القاضي 
خبّرني ... كيف تمور الليالي به
وكيف يكون قبلتي وصلاتي
خبرّه
أني نسيت بكائي وكبريائي
حين عزف على خدي... أجمل الألحان
ترفق بِنَا ياسيدي القاضي 
ان كان عشقي له ذنبا
فهو لم يزل ... اجمل ذنوبي
أشتهي انفاسه عطرا
يروقني ... ذاك الطفل فيه
ان أضرم النار في قلبي
أغرقني وسط بحرك
إجمعني... بعضي وكلي فيه
تلك حكايتي ياسيدي القاضي 
احكم فينا ياسيدي القاضي 
 ليلى طه ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق