ظَنين
.
وَما كُنا بيومٍ حاسبينا
يمرُ العمرُ والأحلامُ صَرعى
بمنعطفٍ ولا نَنسى الشُجونا
وأحلامُ الطفولةِ غادرتنا
وأفراحُ الصبا صارت أنينا
وخيطُ الليلِ يشربُ كلَ فجرٍ
لكي يُروى ولا يَرويهِ حِينا
فَيُسكرهُ العذابُ ولا سِواهُ
ظَنينٌ حَيثُ من يُبري الظَنينا
يَقولُ اللهُ يا عُبّادُ صَبراً
وإنّا سَوفَ نُجزي الصابرينا
_____________
مصطفى مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق