الخميس، 26 يناير 2017

ظنين / للالق مصطفى مراد / العراق ,,,


ظَنين
.
لَكم نَمضي ولا نَخشى السِنينا 
وَما كُنا بيومٍ حاسبينا 
يمرُ العمرُ والأحلامُ صَرعى
بمنعطفٍ ولا نَنسى الشُجونا
وأحلامُ الطفولةِ غادرتنا
وأفراحُ الصبا صارت أنينا
وخيطُ الليلِ يشربُ كلَ فجرٍ
لكي يُروى ولا يَرويهِ حِينا
فَيُسكرهُ العذابُ ولا سِواهُ 
ظَنينٌ حَيثُ من يُبري الظَنينا
يَقولُ اللهُ يا عُبّادُ صَبراً
وإنّا سَوفَ نُجزي الصابرينا
_____________ 
 مصطفى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق