تقويمٌ من هِمَمِ الرّجالِ
و دمعة
أشعلها في ليلِ الوحيد ِ
شمعة
خبّأتها بين ثنايا الفَرَحِ و الوجع
لتراقصَ نسائم الحياةِ و لواعجها
أنا عاصفةٌعلى القَدَر
أُمطِرُ حزناً يورقُ عزماً
لأدحر به ضرباتٍ لا ترحم
أفتحُ صدري لرياحِ الغَدر
بقلبٍ نديٍّ و كفٍّ سخيٍّ
خذي أيتها الحياةُ ماشئتِ منّي
و اتركي لي جبيني
أعلّقه‘ نجمةَ صبحٍ
للمسافرينَ في متاهاتِ دروبك
غنّي لي تقهقري بخشوعِ صمتي
فقد ملَّ الصراخ من حنجرتي
سأهتفُ في صمّاء أذنيكِ نصري
أنا سليلةُ البشريّة
أعترفُ بالفشل
لكنّي لا أقرُّ بالهزيمة
لا و ألف لا
للإنتحارِ على شاطئ التّحدي
أيها القَهر
منكَ الصّخر
و منّي قطرة ُ الماءِ فأسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق