|أنثى كفرت بالأوثان|
كانت تمشي في منتصف الشَّارع ،نصف عذراء اغتصب قلبها،تتحدَّى إشارة المرور الحمراء..تخرج لسانها سخرية من شرطيِّ المرور،مهشَّمة ..تمضي في اللَّا وعي وهي تعي.. تنظر للسَّماء، فاتحةً يديها كأنَّ لها جناحين ،تصرخ من أنا؟من أنا؟ من أناااااااااااااا؟ يااا اللَّه... وتطلق تنهيدةً تعبرها كروح تتعمَّد بروح،تتمتم:"" ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﻟْﻤَﻮْﺀُﻭﺩَﺓُ ﺳُﺌِﻠَﺖْ * ﺑِﺄﻱّ ﺫَﻧْﺐٍ ﻗُﺘﻠَﺖْ""!!!
نصفها يضحك و الآخر يبكي
نصف يبلِّل يده بماء الشُّهرة و الآخر يتوضَّأ بأحلام التُّعساء.
لم يأتِ المساء إلاَّ ونالت الشُّهرة،أصبحت حدثاً مهمَّاً لنشرات الأخبار و عناوين الصُّحف.
و بدأ الإعلام الغر يطلب منها لقاءاتٍ صحفيَّة..في أوَّلِ إدلاءٍ لها قالت:لست مجنونة، أنا أعقل العقلاء،هاتوا لي أكبر ابن آدم،أكثرهم تمرداً أريد أن أبصق بوجهه عن كل النِّساء المعذَّبات...
شهرزاد الغبيَّة بذكاء..ظلَّت تهدهد سرير شهريار ألف ليلةٍ و ليلة تقصُّ على مسامعه دجلها كي لا تعلَّق كغيرها أضحية الصَّباح في ساحة قصره،تجمع انتصاراتها كلَّما أغمض عينيه،تُعدُّه لأن يكون شهرياراً يعلو شهريار،تطفئه عند صياح الدِّيك ثمَّ تصمت عمَّا لايباح.
أرادت أن تصبح سليلة شهرزاد،تفتَّق جبروتها و نزف نصف قارَّةٍ من شرقنا العقيم.
و ربَّما نجحت....
كانت تمشي في منتصف الشَّارع ،نصف عذراء اغتصب قلبها،تتحدَّى إشارة المرور الحمراء..تخرج لسانها سخرية من شرطيِّ المرور،مهشَّمة ..تمضي في اللَّا وعي وهي تعي.. تنظر للسَّماء، فاتحةً يديها كأنَّ لها جناحين ،تصرخ من أنا؟من أنا؟ من أناااااااااااااا؟ يااا اللَّه... وتطلق تنهيدةً تعبرها كروح تتعمَّد بروح،تتمتم:"" ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺍﻟْﻤَﻮْﺀُﻭﺩَﺓُ ﺳُﺌِﻠَﺖْ * ﺑِﺄﻱّ ﺫَﻧْﺐٍ ﻗُﺘﻠَﺖْ""!!!
نصفها يضحك و الآخر يبكي
نصف يبلِّل يده بماء الشُّهرة و الآخر يتوضَّأ بأحلام التُّعساء.
لم يأتِ المساء إلاَّ ونالت الشُّهرة،أصبحت حدثاً مهمَّاً لنشرات الأخبار و عناوين الصُّحف.
و بدأ الإعلام الغر يطلب منها لقاءاتٍ صحفيَّة..في أوَّلِ إدلاءٍ لها قالت:لست مجنونة، أنا أعقل العقلاء،هاتوا لي أكبر ابن آدم،أكثرهم تمرداً أريد أن أبصق بوجهه عن كل النِّساء المعذَّبات...
شهرزاد الغبيَّة بذكاء..ظلَّت تهدهد سرير شهريار ألف ليلةٍ و ليلة تقصُّ على مسامعه دجلها كي لا تعلَّق كغيرها أضحية الصَّباح في ساحة قصره،تجمع انتصاراتها كلَّما أغمض عينيه،تُعدُّه لأن يكون شهرياراً يعلو شهريار،تطفئه عند صياح الدِّيك ثمَّ تصمت عمَّا لايباح.
أرادت أن تصبح سليلة شهرزاد،تفتَّق جبروتها و نزف نصف قارَّةٍ من شرقنا العقيم.
و ربَّما نجحت....
سمر سليمان/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق