المعلقات الثلاثون لمحمد شوقي
قاعة حوار للفنون
قاعة حوار للفنون
وانا داخل للمعرض أتجول بين اعمال شوقي لم اجد نفسي بعيداً عن ما ارى من اعمال شاهدتها جلها ازقة بغداد وحواريها ودجلة شارع الرشيد القشلة دجله وزوارقه كانت كل هذه المناظر مرت علينا جميعا لكن مرة رأاهاالكثير ومرة رأيتها أنا والتقط لها صور عديدة جمالها وعبق الماضي الذي تحتويه تلك الصور يصيبنا الحنين اليها دوماً .
اليوم نجدها بطريقة اخرى بريشة الفنان شوقي ومائياته بمعاقبته الثلاثون التي أمتعنا بها حقاً باختياره الموضوع والطرح واستخدامه الألوان المائية التي هي بدورها لدى التشكيلين تحتاج لحرفية عالية يفهمها الرسام والتي لايمكن معالجة التوزيع اللوني فيها الى مرة واحدة .
شوقي بثلاثينيته اخذنا بسحر الماضي القريب
حيث بيوت الاجداد وازقة احيائها التي شهد طفولة الكثير منا وتنقل بِنَا هنا وهناك حتى وضعا امامنا ايام ازدهار شارع الرشيد ومقاهيه التي شهدت جلسات الكثير منا ومنها المقهى البرازيلي ورواده .
استطاع شوقي ان يضع تفاصيل الحياة بأعماله السوق الزقاق الشارع الشاب المراة والعبائة لبحث كان يسمر الناظر اما اللوحة ويجعله يسرح بخيلاته مع ذكرياته التي علق في بواطن العقل التي حركها بتلك اللمسة الإبداعية والحركة المتناغمة باللون
احمد عناد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق