،،،،،ديون الخلق،،،،،
ديون الخلق ماأطفئ التقادم
ونار الدين تحرق كل مقاوم
ترئ المديون بالأ حزان عابس
وما يحزنه أبقئ الوجه واجم
يمني النفس لو تقضئ ديونه
ويقضيها الاماني وهو حالم
يرئ في الصبح إن يشرق مذلة
تغيب العزة إن غابت نسائم
ويأتي الليل يحسبه كمنقذ
ولاإنقاذ يدرك كل واهم
يرئ الاجواء بالاحزان تمطر
ولا صحو إذا ما الجو غائم
كوقع السيف كل يوم عليه
ويقطع للوريد وهو صارم
كأن الوقت لايوقف مسيره
ويسرع بالخطئ والسير حازم
ويأسف عالحياة كل يوم
وإن دامت حياته فهو نادم
يحين الموت في وقت السداد
وإن يعجز يراه الموت ناعم
ينال المقرض للدين إحسان
ويحسن من تمهل ليس ناقم
ألا رفقا عباد الله بالبعض
لأن الرحمة منجئ كل غارم
فما من دائن إلا ويوما
عليه الدين للديان لازم...
..عباس حسين العبودي.. العراق…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق