هي الحياة : لادارة صحيفة فنون / المورقة لينا قنجراوي / سوريا ,,,,
هيَ الحياةُ يا سيّدي
تأبى برحيلكِ
طويلةً بدونكَ
كانت ليالي وحدتي
و انتظاركُ أقضَّ مضجعي
فكانَ لزاماً عليَّ
لنبضيَ أن أنتمي
و ألقي عن كاهلي
كلَّ دموعي
أنا لستُ نادمةً
على حبّكَ لي
و لستُ باكيةً
على قَدَري
هيَ الحياةُ علّمتني
أنها يومٌ عليَّ
و أنا سألقّنها
أن الباقي من عمري
لي....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق