كَحيْلةُ العينينِ أَسدلت جَفنيها
وداعَبت الأَهدابُ بِرقةٍ وجنَتاها
وَتبسَمَ مبسَمُها ببسمَةٍ
أَشرَقت الأَنوارُ تَيمُناً بِشذاها
فَأوقفت دَقات القلبِ بومضةٍ
وتَمايلت ومايَلت الأكف ببرهةٍ
أَِطربت الأَرض بلحن كَفها بكفيها
وتَزينت قُبيلَ المغيبِ بزينةٍ
تَنازعت بناتُ الحيّ تجملاً بثراها
وتَعطرت وعَطرت كل ما خَطت
به مِسكاً ونقشاً مِنْ جُلّ مُحياها
وأَعلنت أَول ضَمةٍ باشتياقٍ
إِذ لامسَ الجَسدُ عرينَ الخُلدِ بهواها
وعلا صَوتُ الزغاريد مُودعاً
عَروساًً بعطرها للكونِ قَدْ أَهداها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق