السبت، 22 أبريل 2017

أوَ تسأل حقاً ؟/ منى ناصري / فلسطين ,,,

أوَ تسأل حقاً ؟
أم أنك تُداهنُ الوقتَ ليطول
أوَ لستَ بواهبِ مذهب الذهول ؟ 
فماذا بعدُ سأقول ؟
إن السؤالَ غوايةٌ..
تتهدجُ بالنحيب
فهل يقنعُ غليلك 
بآبار العيون..ولحظِها المفتون
وكيف يُجيبك المكفوف
عن لون العيون..؟
نعم أنا المحترقةُ ببردك
والمسحورةُ بكيدك
أنا من تغادرُ في أولِ ساعةٍ
وأبكيكَ بالحسراتِ كلّ ساعة
وبأيّنا المجنون..! وأنا التي
أخشاكَ في القربِ
حين تُلهبكَ الظنون
وأهواك في حُجُبِ الغياب
ليَحُلُُُّ الشوقُ لِثامك..المكنون
فأنا أحبك أيها الأبديّ القصيّ
حتى وإن عَبئتني بالألمِ 
و أقصيتني كالعقاقير ..
سأتخلّفُ عن إقصائِكَ المسنون..!
حتى وإن عفوتَ عن عمر تورطنا
َ سيظل اسمي فننٌ فتيّ
مُورق الغصون
أوَ تسألني ؟ 
أما زلتَ بعد..!؟
بل أسأل قلمكَ ماشأنهُ
تمرّغَ نبضهُ واعتلاهُ صمتهُ
وعصفت به بلادةُ الشجونِ
 ومرُّ الشؤون..!

منى ناصري
أم أنك تُداهنُ الوقتَ ليطول
أوَ لستَ بواهبِ مذهب الذهول ؟ 
فماذا بعدُ سأقول ؟
إن السؤالَ غوايةٌ..
تتهدجُ بالنحيب
فهل يقنعُ غليلك 
بآبار العيون..ولحظِها المفتون
وكيف يُجيبك المكفوف
عن لون العيون..؟
نعم أنا المحترقةُ ببردك
والمسحورةُ بكيدك
أنا من تغادرُ في أولِ ساعةٍ
وأبكيكَ بالحسراتِ كلّ ساعة
وبأيّنا المجنون..! وأنا التي
أخشاكَ في القربِ
حين تُلهبكَ الظنون
وأهواك في حُجُبِ الغياب
ليَحُلُُُّ الشوقُ لِثامك..المكنون
فأنا أحبك أيها الأبديّ القصيّ
حتى وإن عَبئتني بالألمِ 
و أقصيتني كالعقاقير ..
سأتخلّفُ عن إقصائِكَ المسنون..!
حتى وإن عفوتَ عن عمر تورطنا
َ سيظل اسمي فننٌ فتيّ
مُورق الغصون
أوَ تسألني ؟ 
أما زلتَ بعد..!؟
بل أسأل قلمكَ ماشأنهُ
تمرّغَ نبضهُ واعتلاهُ صمتهُ
وعصفت به بلادةُ الشجونِ
 ومرُّ الشؤون..!

منى ناصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق