الجمعة، 21 أبريل 2017

موسى بن جَعفر/ للبهي مصطفى مراد / العراق ,,,

موسى بن جَعفر
 _________

سَلامٌ على العالِمِ العادلِ
وَهَيبَةِ عِلمِ الهدى المُرْسَلِ
سَلامٌ بحجمِ السَماءِ عَليك
وَمِلءِ فضاءاتِها الأكملِ
فَقلبٌ يَذوبُ وَروحٌ تَهيمُ
وَدَمعٌ يُحِّرِقُ في المُقَلِ
وَشَوقٌ لَهيبٌ وَعِشقٌ رَهيبٌ
وَشِعْرٌ يُؤَجَجُ في داخِلي
حَمَلنَ حُروفي وَنَبْضَ القَريضِ
لِعَلياءِ دَوحتِكَ الأجملِ
فَأنْتَ السَلامُ بأرضِ السلامِ
وأنتَ المُعَنَّى وأنتَ الوَلي
وهذا عراقُ العُلى والإباءِ
عراقُ الحُسينِ عراقُ علي 
عراقُ الصحابةِ والأولياءِ 
وَكُلِ الغَيارى بهِ تَدَلّي
يَعُجُ بِذكراكَ يا سيدي
وَيَنْعى المُصيبةَ بالمَقْتَلِ
فلا سُنةٌ فيهِ او شيعةٌ
بِمنعطفٍ عنكَ او مَعْزَلِ
وَعُثمان خَيرُ دَليلٍ لذاك
تَخلدَ في يومِكَ الامثلِ
لكلٍ أساهُ لكلٍ بُكاهُ
وَكُلٍ كإخوان في مَنْزِلِ
اذا حلَ خيرٌ ينوبُ الجميعَ
وان حلَ فيهِ الأذى نبتلي
وَعُذراً فقد فاضَ فيَّ الشعُور
وهِمتُ بحرفي وبالجُمَلِ
ذُنوبي عِظامٌ وأنت امامٌ 
وَبابُكَ بابُ الإلهِ العلي
فَطوبى لِشعرٍ ينالُ رضاكَ
غَداً يومَ يُعرضُ في المحفلِ
_____________ 
 مصطفى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق