هنا
على شفيرِ الحكايات
انتزعتُ من عيونِ القَدَر
أردتها بيضاء
حمراء أو خضراء
لأصهرها ضوضاء
أُضرمُ حقدي فيها
و بقبضةِ يدي الصغيرة
طرقتُ عتبةَ السماء
لم يسمعِ الكونُ الأصمّ طرقاتي
و ما انتظرته ليفتحَ البابِ
لا وقتَ للوقوف ِ على الأطلال
لا وقتَ للبكاء
إنه زمنُ اللانهايات ....
أحرقتُ الماضي بلهيبِ المستقبل
لأعيشَ حاضري
زلزالاً لا يرحم
و أتربّعُ فوقَ ركامِ العمر
منتصرةً و أحلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق