الثلاثاء، 18 أبريل 2017

هنا / لادارة صحيفة فنون / المورقة لينا قنجراوي / سوريا ,,,,


هنا 
على شفيرِ الحكايات 
انتزعتُ من عيونِ القَدَر 
شمعةً سوداء 
أردتها بيضاء 
حمراء أو خضراء 
لأصهرها ضوضاء 
أُضرمُ حقدي فيها 
و بقبضةِ يدي الصغيرة 
طرقتُ عتبةَ السماء 
لم يسمعِ الكونُ الأصمّ طرقاتي 
و ما انتظرته ليفتحَ البابِ
لا وقتَ للوقوف ِ على الأطلال 
لا وقتَ للبكاء 
إنه زمنُ اللانهايات ....
أحرقتُ الماضي بلهيبِ المستقبل 
لأعيشَ حاضري 
زلزالاً لا يرحم
و أتربّعُ فوقَ ركامِ العمر
 منتصرةً و أحلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق