إصابتك بروحي خطيرة !
وأنا الجريمةُ الهانئةُ الجسور..!
نصفُ امرأةٍ أنا..متقنةُ التخدير
ِ في ثناياكَ العميقة..
فكيف إ ن أصبحتُ فيكَ كاملة..!
حذرتُك مني ..وأنّي قد لا أزول..!
فكم أتشردٌ بقناعتي في ثغرة الجحيم.
أعتادُ فيها غدرَ الرياحِ..والزمن..!
ففتحت في الظلامِ طريقيَ المجهول..
ورجوتني أن أقيس تجربتي بالموتِ لديك..!
فكنتُ فيك الحاضرة ..الغائبة..!
فأيُّ دهشةٍ لاتعتريكَ وأنتَ منسيٌّ من بعدي
في ثيابِ البارحة..!!
تحقنُ هواك بدمي
وتتعاطى الأجوبةَ الموقوفةَ عن العملِ كالمصير..!
وتصيرُ شبحاً مستسلماُ لهيمنةِ اليأسِ على السرير..!
تُلقي بعضَ الحجارة السيّارةِ في الركودِ
لِتُمرر رسائِلكَ إلى عالمي...!
وتغمسُها أصابعكَ في طعمِ الحياةِ بأبجديتي..
لتكتُبني..أنثى مِن زاويةِ الولع..!
فأيُّ مفارقةٍ ستأتيك بي..
وقد غرستُ فيك ما لايموتُ بالرحيل
والمُحالٌ أن تشفيكَ مني روحٌ واحدة..!
ستواصلُ عبادة الضوء المُسلّطَ على جبيني عابثاً
وتتعهدني بالحياةِ والقبول..
وتعلمُ أنّي ما جئتُ إليكَ بتائبة..!
و ما كانَ ذنبُ الحبّ... أنه غيرُ مغفور..
بل الذّنبُ ذنبُ ..راهبٍ
سمحَ لعاشقةٍ بأن تتوب..!!!!
منى ناصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق