(( اليــكِ ))
رفقـاً بقلـبٍ شكى من شوقهِ عَطَبـا
قـد سـامه من جنون الشوق ما حزُبا
فما لـذيـذُ حيـاةٍ ليــس ، قربــَكُمُ ،
قـد فاضَ بي وَلـَهي حتّى غَشِيـْتُ بهِ
وفـاضَ دمعي لظىً ، اوّار ، مُنْسـكِبا
وهبتُ قلبـي ، حيـاءً من لِحـاظــِكُمُ
وما وجـدتُ سـوى روحـي لكم أهـِبا
بذلـتُ اوردتـي نبضـاً ، بــهِ شـــغف
لو ســالَ من نزفـهِ ، دهراً لما نضـبا
ناجيـتُ طيفـاً ونـار الشـوق ، تلهبنـي
لله درّي ، اذا ما طيفهـــا ، وَثــَبـــــا
امضـي بليــل ِ النـوى مغرورقاً حزِنــاً
اشــكو هيامـاً وصــدري هـاج مُنتحِــبا
لله شــكوايَ ، لا اشـكو الى ، بشـــرٍ
ربٌّ رؤوفٍ ، بقــلبٍ عاشــقٍ ، سـَلِبــا
احببتهــا حـبَّ مـُلْتـاعٍ تهيـــجُ بـــــهِ
نـار الهــوى حِمَمـاً ، والقلب مضطرِبا
ناجيتهــا أيـا رُحمـاكِ النـــوى اجــَلِيْ
رفقــاً بقلـــبٍ غــدا من شـوقهِ لهبـا
اهيــمُ صــبّاً ، على وجهــي اتيـهُ بهـا
عشــقاً واشــدوا تراتيلــي ، واغترِبـا
من بحر البسيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق