الاثنين، 17 أبريل 2017

اليك/ زياد الحمداني / العراق ,,,

(( اليــكِ ))
رفقـاً بقلـبٍ شكى من شوقهِ عَطَبـا
 قـد سـامه من جنون الشوق ما حزُبا

فما لـذيـذُ حيـاةٍ ليــس ، قربــَكُمُ ،
 وما لــذيذُ هوىً ، ما كـُنتُهُ ، حطبـا

قـد فاضَ بي وَلـَهي حتّى غَشِيـْتُ بهِ
 وفـاضَ دمعي لظىً ، اوّار ، مُنْسـكِبا

وهبتُ قلبـي ، حيـاءً من لِحـاظــِكُمُ
 وما وجـدتُ سـوى روحـي لكم أهـِبا

بذلـتُ اوردتـي نبضـاً ، بــهِ شـــغف
 لو ســالَ من نزفـهِ ، دهراً لما نضـبا

ناجيـتُ طيفـاً ونـار الشـوق ، تلهبنـي 
 لله درّي ، اذا ما طيفهـــا ، وَثــَبـــــا

امضـي بليــل ِ النـوى مغرورقاً حزِنــاً
 اشــكو هيامـاً وصــدري هـاج مُنتحِــبا

لله شــكوايَ ، لا اشـكو الى ، بشـــرٍ
 ربٌّ رؤوفٍ ، بقــلبٍ عاشــقٍ ، سـَلِبــا

احببتهــا حـبَّ مـُلْتـاعٍ تهيـــجُ بـــــهِ
 نـار الهــوى حِمَمـاً ، والقلب مضطرِبا

ناجيتهــا أيـا رُحمـاكِ النـــوى اجــَلِيْ
 رفقــاً بقلـــبٍ غــدا من شـوقهِ لهبـا

اهيــمُ صــبّاً ، على وجهــي اتيـهُ بهـا
 عشــقاً واشــدوا تراتيلــي ، واغترِبـا

 من بحر البسيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق