فجري يا مقاصل جيدي_
انحني يا مقاصل و جودي
اوغلي في دمائي و صيدي
بين كف و كف كم قطفت
مزينة الكف ورود عيدي
أحلام داعبت شغفا دمي
بين بحاره هاجت مزبدة
و المقاصل تفجر جيدي
أحمل رأسي طواف عابدة
حول صروح الخوف أقد
من شراييني حر عبيدي
هذا الرأس الحاكم روحي
مقطوع يشاغب حياتها و
مرفوع يكمل غيا تهديدي
ذاك امس بظلامه يكبلني
يفرض عتم اعرافه كرها
بأمره ودا يمنع تجديدي
من لي بقواميس الرعب
احرقها بطقوس القلب
من شفتي تبخر بتنهيدي
ليت لي عودة الى قرون
ساد البغض اطراف سناها
أسقط الأصنام بتوحيدي
يا مقاصل تناوبت مشفقة
على دم ما يتحرر تجمدا
يمانع ظل الموت برصيدي
تلك الازمان ادمنت صفعي
و حيث امشي تفرز بالظلم
عهودي للموت و مواعيدي
فوق المحارق يلتهب صدر
يقدس حرقه جبروتا و حبا
يشل بفقد فرساني و غيدي
لا ترحمي راسي يا مقاصلي
اوغلي في دمائي و صيدي
أوقفي كل حروبي بوعيدي
_جلية مفتوح_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق