الأحد، 23 أبريل 2017

(لَيلَتِي أنتِ ولَيلِي)/ حيدر محمد خرنوب / العراق,,,,

(لَيلَتِي أنتِ ولَيلِي)
خمريةٌ ذابَ في قرطاسِها القَلَمُ
حتى حروفُ الهوى بالبعض ترتطمُ
ناديتُ يا من على اكتافِها سَحَرٌ
جودي ببدرٍ خلت من قبلهِ الأُمَمُ
إنَّا عَشِقنا وأمسى القلبُ مرتقباً
نورَ الصباحِ الذي يزهو فنبتسمُ
يغدو بِنَا ليلُ قيسٍ حين أبعدهُ
ظلمُ الهوى عن حبيبٍ بات ينسقمُ
جرَّدتُ من مقلتي طيَّ الرموشِ لها
خوفاً على مقلتي تجتازُها النِعمُ
ماالحبُّ إلَّا طوافاً حول قافيةٍ
في مِيمِها ماتَ قلبٌ عاشقٌ وَرِمُ
ياهدهداً جَاءَ من أقصى الزمانِ وقد
قَدَّ الفؤادَ الذي بالنَّارِ يحتدمُ
الغارقُ المبتلى في حبِّ ساحرةٍ
يرنو بعينيهِ والابصارُ تنعدمُ
والناظرُ الليلَ حزنٌ في عباءتهِ
ما كانَ في ليلهِ الأحلامُ تلتئمُ
طوعاً قصصنا حكاياتٍ بها سُلِبت
أثداءُ أجسادها والحزنُ ينتقمُ
حرّاً يعيشُ الذي لا حبَّ يأسرهُ
لكنَّ ما يُنقِصُ المجدَ التليدَ دَمُ
هل ياترى خلفَ قضبانِ الغرامِ غدا
قلبي بليلايَ مبنياً فينهدمُ
أَمْ انها صَوَّبت رمشاً يلوذُ بهِ
طيرٌ على غصنِ احلامِ الهوى وَجِمُ
ياخالقَ القلبِ ارحم ما خلقتَ فَذَا
قتلٌ و قد شَيَّعت جثماني العُتَمُ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 حيدر محمد خرنوب / العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق