الأحد، 23 أبريل 2017

على أجنحة التوبة / للباسقة سمرا ساي / اسطنبول ,,,


على أجنحة التوبة 
-----------------------------
صباحي أنت ..!!! 
اقدم تذكرة عبوري الأولى 
إلى الشروق 
إلى غيمة حلم استوطنتني
من عصور
إلى منفى حبك
الغافي على صدري
يوقظني من سبات
إلى إلفة جائعة نمت بيننا
تعاني الحرمان
إلى رجل وليد الريح
يعشق الذكريات ..
كن حباً....!!!
كن خيالاً أعتقه الهذيان
كن كما تشاء حبيبي
لا أحب التسميات ..
إبق داخل إطارك
أراقص فيك الأنوثة
أعيش جنون الطفولة
أقرأ حروفك الزرقاء
أرتحل معها بنقاء..
إترك تضاريس المصباح
إِشعله...إطفئه
دع الأجيال تمر من هنا
تمر من هناك..
إجعل ثغرك شلال ماء
أخبرني عن سرائر الوله
عن ناي الشجن
عن عصارة الحياة
لاضير حبيبي
فعندما يجرف الإعصار الغابات
يترك بعض اللعنات ..
الندبات تحيينا
ترجعنا من ممات
تترك خدوشاً على أرواحنا
تبعدنا عن عصيان..
وعلى أجنحة التوبة
هناك اكتر من ركن للصلاة
شوارع البحر
مرقد الشمس
طيور الهمس ..
دعني أحمل أشعارك الحزينة
إرث الولادة السعيدة
ألملم شتاتي من شتاتك
أترع كأس المستحيل
وطن لا يستريح
فما كان بوسعي
أن اعشق صرخة بلا نداء
وطعنة بدون ذكرى
وقلم بلا فكرة..
أجيال الحائرات مرت
من هنا ..من هناك ...
غادرت حبيبي ..وبقيت أنا ...!!!!!!
--------------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا
20/4/2107
 اسطنبول
-----------------------------
صباحي أنت ..!!! 
اقدم تذكرة عبوري الأولى 
إلى الشروق 
إلى غيمة حلم استوطنتني 
من عصور
إلى منفى حبك 
الغافي على صدري 
يوقظني من سبات 
إلى إلفة جائعة نمت بيننا 
تعاني الحرمان 
إلى رجل وليد الريح 
يعشق الذكريات ..
كن حباً....!!!
كن خيالاً أعتقه الهذيان 
كن كما تشاء حبيبي 
لا أحب التسميات ..
إبق داخل إطارك 
أراقص فيك الأنوثة 
أعيش جنون الطفولة 
أقرأ حروفك الزرقاء
أرتحل معها بنقاء..
إترك تضاريس المصباح 
إِشعله...إطفئه
دع الأجيال تمر من هنا 
تمر من هناك..
إجعل ثغرك شلال ماء 
أخبرني عن سرائر الوله 
عن ناي الشجن 
عن عصارة الحياة 
لاضير حبيبي 
فعندما يجرف الإعصار الغابات 
يترك بعض اللعنات ..
الندبات تحيينا 
ترجعنا من ممات 
تترك خدوشاً على أرواحنا 
تبعدنا عن عصيان.. 
وعلى أجنحة التوبة 
هناك اكتر من ركن للصلاة 
شوارع البحر
مرقد الشمس 
طيور الهمس ..
دعني أحمل أشعارك الحزينة 
إرث الولادة السعيدة 
ألملم شتاتي من شتاتك 
أترع كأس المستحيل 
وطن لا يستريح 
فما كان بوسعي 
أن اعشق صرخة بلا نداء 
وطعنة بدون ذكرى 
وقلم بلا فكرة..
أجيال الحائرات مرت 
من هنا ..من هناك ...
غادرت حبيبي ..وبقيت أنا ...!!!!!!
--------------------------------------------
سمرا ساي/ سوريا 
20/4/2107
 اسطنبول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق