الثلاثاء، 7 نوفمبر 2017

نون النسوة .....وحاجز الصمت/ نص وسردية ابداعية / اقبال العبادي / العراق ,,,,,,,,

نون النسوة .....وحاجز الصمت..
صديقتي نون النسوة م
نذ امد بعيد حملتني امانه ان اكتب عنك... وعنه..ان اكتب بلسانك وأسمك ايتها المرأة....وهاانا أفي لك بوعدي..عسى ان اكون قد ارضيتك.....تحياتي..
سيدي وملاذي الآمن الى من علمني اول حروف الشوق والوفاء...الى من كان لي الاب والام والحبيب والوطن الى من كان لي دنيا دخلتها وانا لم افقه بها الشيئ الكثير بل كنت المراهقه التي لم تتعلم من دنياها بعد...لم اعرف احدا بل عرفتك زوجا وحبيبا واحيانا خالا وعما...تأخذ بيدي الى حيث تكون،،،سعيدة بحبك وطاعتك امنه بك من غدر الايام حيث الاهل بعيدون،فكنت ملاذا استجير به وابكي لحظات الفرح والحزن معا عندك،،لأن دموعي لم تكن تميز بين الأثنين وايهما يبكيني اكثر....سيان كانت عندي الايام بأمسها وغدها ..وكأنك وحدك من كان يعيش الساعات يحلم كما يريد آمرا ناهيا،،ولست الومك لأني جعلت من نفسي صاغيه ومنفذة دون احتجاج اوتمرد!
قد تظن اني لم احاول بل حاولت ان انتفض لصمتي لسنيني لكنك كنت تطفئني حين اشتعل شوقا لأسمعك حشرجة قلبي وغصاته،، حتى جعلتني استغيث بك منك وأنا برغم فصول العمر. لاأعرف من الاماكن الا اقلها ومن الناس الابضعة منهم لاادري هل ابكي اياما عشتها في حضرتك ام ابكي ضعفي حين سلبتني حقي في الرفض او القبول اما ما بقي فهي مجرد ارقام لسنين تمضي كسابقاتها..وابقى..كما قال شاعرنا واستاذنا السومري (عبد الجبار الفياض)..
كزهرة ظمئى لقطرة من المطر
كعائد اضنته رحلة السفر
كنت انا الزهرة والمسافر
وكنت انت الاهل والمطر
لاتعجب لأني صاغيه بل تعجب لأني كسرت حاجز الصمت هذا....بل تعجب حين تلقاني ذات يوم مجرد كلمات
انتفض بها علها تفعل ماعجزت عنه السنين......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق