،،،،،،زفير الفناء،،،،،،
البدر المتلألئ المكتمل
جاء طيفه مسرعا"....
مزق الخافق ....
الذي مافتئ حبا"
أفل نجمه باكرا".....
في غابات البنفسج
وبقايا يوم غائم
هو لقطرة مطر... أمرا" مألوفا"
تجادلت أعمدة النور.....
أقف كعلامة تعجب مذهولة
بشموخ......!!!
وذاك الكبرياء العجيب
بتدخرج في صدره شيطان
وسط خارطة عشوائية
عواصم الحب والتحضر
موسيقاي الحالمة بالفرح
تشابكت وحبول الخيبة
ضجيجه والنشاذ المضطرب
معلقاان في الهواء......!!
ينسجان الحكمة دون جدوى
يستقطع وقتا"ملبدا" بالفراغ
شفتين متردتين....!!
تشعل أعواد الثقاب
الأرواح تحترق لهيبا"
يسترخي اللحن في شرنقة الغياب
يخرج واسطورة الكبرياء منتصرا"
رآيات وأشرعة سوداء....
على هامش الاهتمامات...
سفر بعيد وزهرة الأغباش
لم تعد تكترث للهمس...!!
ولاتثيرها المدن الناعسة
طواعية............. مثل الماء
اذعنت للأمر بأنسجام
المورود في الأعترفات
غير المرغوب......مكروه
وسكونه النهائي على الجدار
وهل يشعر الجدار......؟!!!!!!
،،،،مها الحاج حسن ،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق