بريق...عينيك
سيدتي...أتراني أخطأت في حق عينيك حين جندت آلاف القوافي لتكتب في حقهما مالم يكتبه شاعر او مجنون ..،فما هما سوى علامتا أستفهام أحترت بألاجابة عليهما وبأي رمز سري اقتحم ذلك المجهول في بريقهما والذي عمد بماء ألطهر واليقين..بخيلة هما ماضرهما لو اهدياني بعض من الفرح والامان كي ادنو منهما فلااخاف الأبحار في تلك الامواج العالية...لكن استميحك ألعذر ، فلدي عجز كلي في ميزان الصبر والصمود امامهما فالرحيل والترقب في حقهما صيرني مقاتلا ومن طراز فريد لاني اخوض يوميا الآف المعارك على حدود اهدابك علني ابصر بعضا من الشوق لي وأن امسيت قتيل.. (إقبال العبادي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق