يريد قلمي أن يسبق النصر بزغاريد توقظ بها عصافير الوطن…
إلى منْ يستحق التحية والتقدير
………………………………………
………………………………………
بمناسبة تطهير آخر شبر من أرض الوطن
تحية وانحناءة وتقدير لكل قواتنا البطلة
—�—�—�—�—�—�—�—�—�—�—�—�—�—�-
لم يكن محض الصدفة عندما يعم السكون على نهاية النهار وعادت العصافير لأعشاشها ويسكت التغريد وحفيف الشجر يخضع للتخدير
والفيء يستتر خلف الجذوع الأنوار تهرب من القناديل نحو أرصفة الحدود
وتخرج صيحات الوداع تعبأ أنابيب المياه يهدأ الخرير أمام جبروت الصرير الذي يجره كف الليل هناك يزيح المرء من خارطة الوطن الغبار ويصبغ فوهات المدافع باللون الأخضر والعتاد أصبح نوع من أنواع المكسرات تتسلى فيها قواطع الحديث …
جاء قبل الموعد ضيف يطرق الباب ويسمح له الدخول يجلس القرفصاء
أمامي قبل الكلام ، تذكرت أن علينا الوقوف نؤدي التحية وليس كل التحايا بل تحية عسكرية يتغلغل المسير عزف النصر وتبختر الصولجان بيد ضباط وقادة تعودوا على رفع الأصبعين تكفي لغة الجرائد وأعمدة الصحف المقروءة أمام الشاشات…
من هنا تنحني الأقلام وتصفق الأسطر على متن الورق الأبيض ويغامر الإجلال يصطف معه خاشعاً لقد مرّ أمامه شجعان ، فرسان ، أبطال
شهد العالم كله بطولاتهم ووضعوهم في المرتبة المتقدمة ليتقدموا جيوش الأرض …
أن الوصف لا تتحملها الأساطير ولا تصبر عليها قرابين الولاء لإلهة الشمس كل الأصنام أصابها الذهول فتذوب كالشمع تحت بصيص ضوء .
كيف وقد صادفني القاموس - بيديّ حلاوة الضيوف - يرتعش من شدة الحرج عن ولادة مفردة واحدة تليق بهؤلاء…
هنا العراقي عندما يقود النصر
وهنا القوات ترد السلام لأهل السلام
بأي مداد أكتب التبجيل
وبأية ريشة أصنع الاحترام
وبأي بوق ينطق التقدير
دمتم يا أبطال العراق
دمتم يا صناع النصر فوق التراب
دمتم يا راية الأمة التي لن تنكسر بوجودكم جميعا
يا قادة يا ضباط يا مراتب ويا حشد ويا قوات الأمن وشرطة الأمان
لكم منا كل السلام …
—�—�—�—�—�—
عبدالزهرة خالد
البصرة ٤-١١-٢٠١٧يريد قلمي أن يسبق النصر بزغاريد توقظ بها عصافير الوطن…
والفيء يستتر خلف الجذوع الأنوار تهرب من القناديل نحو أرصفة الحدود
وتخرج صيحات الوداع تعبأ أنابيب المياه يهدأ الخرير أمام جبروت الصرير الذي يجره كف الليل هناك يزيح المرء من خارطة الوطن الغبار ويصبغ فوهات المدافع باللون الأخضر والعتاد أصبح نوع من أنواع المكسرات تتسلى فيها قواطع الحديث …
جاء قبل الموعد ضيف يطرق الباب ويسمح له الدخول يجلس القرفصاء
أمامي قبل الكلام ، تذكرت أن علينا الوقوف نؤدي التحية وليس كل التحايا بل تحية عسكرية يتغلغل المسير عزف النصر وتبختر الصولجان بيد ضباط وقادة تعودوا على رفع الأصبعين تكفي لغة الجرائد وأعمدة الصحف المقروءة أمام الشاشات…
من هنا تنحني الأقلام وتصفق الأسطر على متن الورق الأبيض ويغامر الإجلال يصطف معه خاشعاً لقد مرّ أمامه شجعان ، فرسان ، أبطال
شهد العالم كله بطولاتهم ووضعوهم في المرتبة المتقدمة ليتقدموا جيوش الأرض …
أن الوصف لا تتحملها الأساطير ولا تصبر عليها قرابين الولاء لإلهة الشمس كل الأصنام أصابها الذهول فتذوب كالشمع تحت بصيص ضوء .
كيف وقد صادفني القاموس - بيديّ حلاوة الضيوف - يرتعش من شدة الحرج عن ولادة مفردة واحدة تليق بهؤلاء…
هنا العراقي عندما يقود النصر
وهنا القوات ترد السلام لأهل السلام
بأي مداد أكتب التبجيل
وبأية ريشة أصنع الاحترام
وبأي بوق ينطق التقدير
دمتم يا أبطال العراق
دمتم يا صناع النصر فوق التراب
دمتم يا راية الأمة التي لن تنكسر بوجودكم جميعا
يا قادة يا ضباط يا مراتب ويا حشد ويا قوات الأمن وشرطة الأمان
لكم منا كل السلام …
—�—�—�—�—�—
عبدالزهرة خالد
البصرة ٤-١١-٢٠١٧يريد قلمي أن يسبق النصر بزغاريد توقظ بها عصافير الوطن…
إلى منْ يستحق التحية والتقدير
………………………………………
بمناسبة تطهير آخر شبر من أرض الوطن
تحية وانحناءة وتقدير لكل قواتنا البطلة
—�
………………………………………
بمناسبة تطهير آخر شبر من أرض الوطن
تحية وانحناءة وتقدير لكل قواتنا البطلة
—�
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق