الراعـي
""""""""
رأيتُ راعي الغنم الصغير وهو يقذفُ سيارتي بحصاة. كسرَ بها الزجاجة الخلفية. ترجلّتُ غاضباً وقمتُ بكسر عصاه على ظهره . راح َ يصرخ ويتمتم بكلمات لم أفهمها. تركته وجلستُ خلف المقود كي أواصل مسيري ، نهضَ من بين التراب وهو يستوقفني ، أمسكَ الباب بقوة وهو يقول لي :
_ أليس لك أولاد صغار، وزو جة تنتظرك ؟! أردتُ أن ....
_اذهب من هنا يا كلب.
هيّا اغرب عن وجهي ؟!
عندما انطلقتُ بسيارتي مسرعاً في الشارع الخالي . شاهدتهم عن بعد. رجال ملثّمون يقطعون الشارع . قفلتُ راجعاً في ذات الطريق . أبحثُ عن الراعي والدموع تبلّلُ وجهي .
بقلم / عادل المعموري
""""""""
رأيتُ راعي الغنم الصغير وهو يقذفُ سيارتي بحصاة. كسرَ بها الزجاجة الخلفية. ترجلّتُ غاضباً وقمتُ بكسر عصاه على ظهره . راح َ يصرخ ويتمتم بكلمات لم أفهمها. تركته وجلستُ خلف المقود كي أواصل مسيري ، نهضَ من بين التراب وهو يستوقفني ، أمسكَ الباب بقوة وهو يقول لي :
_ أليس لك أولاد صغار، وزو جة تنتظرك ؟! أردتُ أن ....
_اذهب من هنا يا كلب.
هيّا اغرب عن وجهي ؟!
عندما انطلقتُ بسيارتي مسرعاً في الشارع الخالي . شاهدتهم عن بعد. رجال ملثّمون يقطعون الشارع . قفلتُ راجعاً في ذات الطريق . أبحثُ عن الراعي والدموع تبلّلُ وجهي .
بقلم / عادل المعموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق