،،،،صراخ من فم قمر،،،،
نهر هي ودلوك مثقوب
وأكاذيب شقت الصدر
الشغف منتهي الصلاحية
نهاية جلية وحتمية انت
ساقتني إليها تلك المصداقية
كثرت الأدلة وأعتراف بالأذية
مزيد من براهين عفنة فانية
لسعات النفاق التي هوت على رأسي
مهمومة.....عليلة......معمودة بك
معافاة.....مبروءة الآن هي منك
متوقع .... لاجديد
التفاصيل البائسة
ثمنها رخيص ثلاث علب دخان
وأغلق الملف وانتهى الفصل
مقتول انت ميت لامحال
يااااه وما ألذ إعدامك.....
حفرت بيدي كلتيهما قبرك...
دفنت في الوحل الزائل هيكلك
وهاأنا أحصي صور النفاق...
واحدة تلو الأخرى واحرقك
سفاحا"موسوما" بالنار جبينك
معطوب أنت خلف طاولتك
بقلب عقيم مقعر أجوف
شيطان من رحم جهنم
إبليس كنت بوجه إنسان
ماذا أكتب عن وجهك الآن ؟!
ما السرد عنك بعد ما كان؟!
رواية المنافق صانع الأكفان!!!!
أحببتك ثقة.... ومقتك بغضا"
ويحك حين اعتصرت القلب والفؤاد
ويحك إذ كان اغتصابك للفرح والهناء
مدويآ ومجلجلآ....
حبك شتاء اعاصيره هوجاء
وأنا أكرهك وأكره الشتاء..
نفس المواقيت والمواعيد
نفس التاريخ ونفس الشهر
عظمة السوء و الاشمئزاز تتكرر
ياكانون للمرة الألف أكرهك
كراسة سوداء غدرك وخيانتك
استخلاص...أتقنت بذكاء درسك
يوم دفعتم كفارة الخبائث
والآن أدفعها أنا ندم وتوبة
أخلع الأماني في الأودية المقدسة
وأعود خاوية الوفاض....
،،،،،،،مها الحاج حسن،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق