إنصات إلى صوت القلب...37
( رحم الأمنيات )
سرنا بالمركبة نفتش عن شيء فقدناه قبل أعوام، ولكننا أدركنا لا زمن خارج توحدنا حتى لو درات الأرض ألف دورة حول نفسها، وحتى وأن أفتحت الدروب في أقاليم الأيام التي أستطابت الخروج من رحم الأمنيات، التي غابت عن أمتزاج قمرنا الوحيد على سرير الموج عند ناصية الحلم الذي ظل وحيدا دون ذاكرتنا مع أننا أطعمناه كل أرواحنا ...
سرنا وكأننا داخل الحلم لا نخرج من أبوابه إلا لنجد الأمس الذي مر من تقاويم الأمس في فقدنا ...
تسلقنا أحاسيس الضوء في شوارع مترفة بالصمت ...
أنقطع الكلام بيننا إلا همس العيون الذي يحاكي نبض القلب كصوت المسافات التي بيننا مع أننا أقرب الى ملامسة الروح من كل جدران الهواء المرسوم بأقدارنا ..
معا عبرنا كل الحدود، وأشعر أنها أقرب إلي من ثوب الغرف التي تحتضن أسراري مع العلم لا سر إلي إلا عيناها فأنهما أبحاري في عالم اليقين المتوج بالخيال الذي ينال كل دروب القمر الذي سكن نافذتها وقت عطشي للضوء...
سرنا في شوارع فيها المآذن بئر مقلوب لترى فتنة ظفائرها التي تغزل الليل والنهار عند تاريخ مازال مستيقظ في عينيها ...
أنها الزمن القادم من كل العصور ...
وصلنا الى مدينة لا أعرف شوارعها لكنها كانت جنبي ...
شعرت أني أعرفها بقدر نبضات قلبي الذي خفق قربها ..
أنها هنا وهي تتسابق مع أشجار الأرصفة ، لأن روحها هي الفصل الوحيد الذي يعرف متى تأتي السماء من جلباب الغيم وتنهادات الثلج .. أنها بياض المدى وحنين الشمس للنهار..
مسكت يدها وسرنا في تلك الشوارع التي لا نسمع فيها صوت الأمس ، ولكننا كنا ندرك أن الوجوه أبحرت عيونها بمرافئ معاني القرآن ...
مسكت يدها وبدأت دورة قطرات العشق تسري بين قلبينا وكأن شراييننا توحدت في حجب أجسادنا الى حد توحدت خطواتنا معا في الشوارع الغافلة عن عشقنا الذي لا يقاس بالمكان والزمان ..
بل بالمدن التي سوف نفتحها بقدمينا لتعلم النافروات على عطشنا الى ألوان روحينا الخالدة كالماء في دروب التي تجعل ألوان السماء أكثر صفاءا من الخليج ...
كنت أراها كأنها أنا وكانت تراني كأني هي لا حدود للهواء يبعدنا عن بعضنا سوى همسات الحب بيننا التي لن تذبل شفاهها حتى في صمت الدروب المعبدة بثلوج بالعزلة لأنها تاريخ الدفء في روحي عند معبر الزمن الذي يحيط كفها حين نلتقي معا في رحلة الأبد . هل كان كل هذا حلم ..؟؟؟
( رحم الأمنيات )
سرنا بالمركبة نفتش عن شيء فقدناه قبل أعوام، ولكننا أدركنا لا زمن خارج توحدنا حتى لو درات الأرض ألف دورة حول نفسها، وحتى وأن أفتحت الدروب في أقاليم الأيام التي أستطابت الخروج من رحم الأمنيات، التي غابت عن أمتزاج قمرنا الوحيد على سرير الموج عند ناصية الحلم الذي ظل وحيدا دون ذاكرتنا مع أننا أطعمناه كل أرواحنا ...
سرنا وكأننا داخل الحلم لا نخرج من أبوابه إلا لنجد الأمس الذي مر من تقاويم الأمس في فقدنا ...
تسلقنا أحاسيس الضوء في شوارع مترفة بالصمت ...
أنقطع الكلام بيننا إلا همس العيون الذي يحاكي نبض القلب كصوت المسافات التي بيننا مع أننا أقرب الى ملامسة الروح من كل جدران الهواء المرسوم بأقدارنا ..
معا عبرنا كل الحدود، وأشعر أنها أقرب إلي من ثوب الغرف التي تحتضن أسراري مع العلم لا سر إلي إلا عيناها فأنهما أبحاري في عالم اليقين المتوج بالخيال الذي ينال كل دروب القمر الذي سكن نافذتها وقت عطشي للضوء...
سرنا في شوارع فيها المآذن بئر مقلوب لترى فتنة ظفائرها التي تغزل الليل والنهار عند تاريخ مازال مستيقظ في عينيها ...
أنها الزمن القادم من كل العصور ...
وصلنا الى مدينة لا أعرف شوارعها لكنها كانت جنبي ...
شعرت أني أعرفها بقدر نبضات قلبي الذي خفق قربها ..
أنها هنا وهي تتسابق مع أشجار الأرصفة ، لأن روحها هي الفصل الوحيد الذي يعرف متى تأتي السماء من جلباب الغيم وتنهادات الثلج .. أنها بياض المدى وحنين الشمس للنهار..
مسكت يدها وسرنا في تلك الشوارع التي لا نسمع فيها صوت الأمس ، ولكننا كنا ندرك أن الوجوه أبحرت عيونها بمرافئ معاني القرآن ...
مسكت يدها وبدأت دورة قطرات العشق تسري بين قلبينا وكأن شراييننا توحدت في حجب أجسادنا الى حد توحدت خطواتنا معا في الشوارع الغافلة عن عشقنا الذي لا يقاس بالمكان والزمان ..
بل بالمدن التي سوف نفتحها بقدمينا لتعلم النافروات على عطشنا الى ألوان روحينا الخالدة كالماء في دروب التي تجعل ألوان السماء أكثر صفاءا من الخليج ...
كنت أراها كأنها أنا وكانت تراني كأني هي لا حدود للهواء يبعدنا عن بعضنا سوى همسات الحب بيننا التي لن تذبل شفاهها حتى في صمت الدروب المعبدة بثلوج بالعزلة لأنها تاريخ الدفء في روحي عند معبر الزمن الذي يحيط كفها حين نلتقي معا في رحلة الأبد . هل كان كل هذا حلم ..؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق