للعراق الغالي صنونا في التاريخ والمصاب والمستقبل
للبطل العراقي الذي يتحدى الطغيان
فارس الخضراء
ومشيت بين جموعهم متبخترا
بعزيمة عصماء اذهلت الورى
يافارس الخضراء ياابن عراقنا
ضمّد جراحك انت منها الاكبرا
حييت يا أرض العراق وشعبه
سفر الخلود على يديك تسطّرا
في كل بيتٍ. منك شعبٌ صامدٌ
بدمائه حنى التراب وعطرا
شقوا الطريق الى الفخار بعزةٍ
يبقى الطريق إلى الكرامة احمرا
لاتعبئي لسلاحهم أو حقدكم
في ارضك الشماء. ثار نبوصرا
السيل آتٍ والنضال شريعةٌ
كذبت نبوأتهم فمعتصم سرى
ياأخت معتصمٍ على الارض اصمدي
وعلى جباه السمر رشي العنبرا
البصرة الغناء ماس نخيلها
في حضن. شطك. ينثني مخضوضرا
وإليك يابغداد يحملني الهوى
لأشفّ شايك في ليال مقمره
أرسلت من شامي اليك قصيدةً
والحب يحدو للنخيل مسامرا
بغداد نجم الحق في ثبج الدجى
عن درة التاريخ. سائل جعفرا
واذا ادلهم الخطب واشتد الوغى
وتكاثر الظلام إنده حيدرا
ذكّرا بني صهون كيف نسوقهم
وإذا تناسوا قل لنسأل خيبرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق