( ذاتك وطن ووطن تاه)
عمر سكب
كأنه ضاع تحت أحذية الشرفاء
ووطن كأسه فارغ
ينتظر فرحأ
بنكهة كل الثورات
قبلات من الكلمات
ترتشف صبر جراحك
وضمأ أمل على الشفاء
يبوح بتاريخ تعاستي
خطايا يأس
حزن وبلاء
وألم في كل الاعوام
لغة لم افهمها
أن تفارق الخلاق
وحصاد موت الضمير
ادمان في كل الايام
وطن من سبات فجر
وحياة من حلم
أينعت بين كوارث
وازمات ..
مازال صباحك غافي
هل تنتظر أن تصحوا
الاموات ..
..... شعر علي عليوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق