بقلم نورا صبري
لوجه الأخر س :هل لكل منا وجه واحد أم عدة أوجه؟ سؤال وجه إلي كثيرا و رددت عليه نعم لكل منا عدة أوجه فصعب أن يحيا المرء بوجه واحد في هذا الزمان فمن يرتدي حلة القائد والمراقب في عمله يمتاز بالدقة و الصرامة في كثير من قرارته حتي تصل لحد الظلم أحيانا أما لنفسه أو لمن حوله حتي أنهم قالوا:(إن المساواة في الظلم عدل) و تعني التشدد في تطبيق القوانين وعدم مراعاتها للفروق الفردية بين الناس أو خلفيتهم الثقافية أوجه لهم بالقوانين أحيانا صعب أن يظل هذا القائد يرتدي هذا الوجه في بيته و مع أهله فغالبا يكون أكثرهم رقة و رحمة بهم فهو يعوض تلك القسوة التي يتظاهر بها في عمله إلي النقيض من اللين و الرحمة و العكس صحيح فإن الموظف أو العامل البسيط -الذي لا حول له ولا قوة- يثقل طوال اليوم بالأعباء و يأخذ الأوامر و ينفذها وإن
كان له عليها ملايين التحفظات فهو مقهور مظلوم يذهب إلى بيته ليرمي عن كاهله عباءات المظلوم ليتحول إلي النقيض و يكون الصارم الحازم القاسي في كثير من الأوقات وهكذا الرجل حلو اللسان مع النساء يستنفذ طاقته خارج البيت ليعود جاف المشاعر لاذع النقد فهو يري في كل امرأة الأجمل منها و يذهب ليري من زوجته الأقبح فيها فتتحول حياته إلى جحيم و العكس صحيح الرجل الذي يغض بصره خارج المنزل و كلما رأي أنثي تذكر زوجته وزوجها وتسال عن الوجه الآخر لتلك الفاتنة ليذهب إلى المنزل بشوش الوجه يحمل أشواقه بين ضلوعه لتري زوجته هذا الشوق واللهفة و الحب والاحترام في عينيه قبل أن تسمعها أذنها و أن تلتمسها يدها فتكون سعيدة و يكون منزل يملؤه المودة و الرحمة و الألفة ليتحقق الغرض من الزواج و من العمل، والمعاملة، وهو تحقيق الإشباع (للسلطة – للنجاح – للحب ) وهذا ما يدفع إلى التوازن النفسي و الاجتماعي .
لوجه الأخر س :هل لكل منا وجه واحد أم عدة أوجه؟ سؤال وجه إلي كثيرا و رددت عليه نعم لكل منا عدة أوجه فصعب أن يحيا المرء بوجه واحد في هذا الزمان فمن يرتدي حلة القائد والمراقب في عمله يمتاز بالدقة و الصرامة في كثير من قرارته حتي تصل لحد الظلم أحيانا أما لنفسه أو لمن حوله حتي أنهم قالوا:(إن المساواة في الظلم عدل) و تعني التشدد في تطبيق القوانين وعدم مراعاتها للفروق الفردية بين الناس أو خلفيتهم الثقافية أوجه لهم بالقوانين أحيانا صعب أن يظل هذا القائد يرتدي هذا الوجه في بيته و مع أهله فغالبا يكون أكثرهم رقة و رحمة بهم فهو يعوض تلك القسوة التي يتظاهر بها في عمله إلي النقيض من اللين و الرحمة و العكس صحيح فإن الموظف أو العامل البسيط -الذي لا حول له ولا قوة- يثقل طوال اليوم بالأعباء و يأخذ الأوامر و ينفذها وإن
كان له عليها ملايين التحفظات فهو مقهور مظلوم يذهب إلى بيته ليرمي عن كاهله عباءات المظلوم ليتحول إلي النقيض و يكون الصارم الحازم القاسي في كثير من الأوقات وهكذا الرجل حلو اللسان مع النساء يستنفذ طاقته خارج البيت ليعود جاف المشاعر لاذع النقد فهو يري في كل امرأة الأجمل منها و يذهب ليري من زوجته الأقبح فيها فتتحول حياته إلى جحيم و العكس صحيح الرجل الذي يغض بصره خارج المنزل و كلما رأي أنثي تذكر زوجته وزوجها وتسال عن الوجه الآخر لتلك الفاتنة ليذهب إلى المنزل بشوش الوجه يحمل أشواقه بين ضلوعه لتري زوجته هذا الشوق واللهفة و الحب والاحترام في عينيه قبل أن تسمعها أذنها و أن تلتمسها يدها فتكون سعيدة و يكون منزل يملؤه المودة و الرحمة و الألفة ليتحقق الغرض من الزواج و من العمل، والمعاملة، وهو تحقيق الإشباع (للسلطة – للنجاح – للحب ) وهذا ما يدفع إلى التوازن النفسي و الاجتماعي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق