تغطيات فنية / محررة ومراسلة صحيفة فنون الثقافية / مصر العربية /مؤتمر الإقليم الأدبي التاسع عشر لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.. الإسكندرية مايو2018 كتبت دعاء النمر,,,,,

May 8, 2018

تفاعلات الابداع والسياقات المجتمعية
مؤتمر الإقليم الأدبي التاسع عشر لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي.. الإ

سكندرية مايو2018

كتبت دعاء النمر
من خلال مؤتمر الإقليم الأدبي التاسع عشر بمحافظة الإسكندرية
اكد بعض المسؤولين المشاركين في هذا المؤتمر على ضرورة التعاون الدائم بين وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة وذلك
للثمار التي نتجت عن هذا التعاون في هذه الدورة
والتي كان للشباب دورا فعالا
منح هذه الدورة التفاعل والنشاط
من خلال مشاركتهم الشعرية الجيدة التي أشاد بها الجميع.
وأكد الشاعر أحمد شلبي مدير جلسة الورشة الأدبية
ان مؤتمر الإقليم التاسع عشر هو من الأفضل على الإطلاق
نتيجة لتعاون وزارة الثقافة مع وزارة الشباب والرياضة وتوفير مجموعة من الشباب المستهدفين وهذا أكبر مكسب للمؤتمر.
ومن خلال إداراته للجلسة الإبداعية

أكد انه استمع إلي أصوات شبابية إبداعية يجب تسليط الضوء عليها لأنها تستحق التقدير.
واكد بأن هؤلاء الشباب ينتمون لمديرية الشباب والرياضة وحضورهم الجيد والقوي نتاج الورش والمعسكرات التي تقيمها المديرية.

وأكدت هناء وليم منسق عام النادي الثقافي بمديرية الشباب والرياضة
ان تعاون مديرية الشباب والرياضة مع وزارة الثقافة في مؤتمر الإقليم التاسع عشر جاء برعاية
د. رضا عرابي وكيل اول وزارة الشباب والرياضة
والدكتورة صفاء الشريف وكيل المديرية للشباب و أ/حسن سامي مدير عام الشباب

وبحضور خمسين شاب أوفدتهم المديرية لحضور المؤتمر
وأكدت هناء وليم على إيجابية مشاركة شباب النادي الثقافي بالمديرية في المؤتمرات الثقافية والتى تضمن ورش عمل من الشعر والأدب والقصة القصيرة
وقام شباب النادي الثقافي بالمشاركة الفعالة في الحوارات والمناقشات والأمسيات الشعرية وأبدى الحضور إعجابهم بهذه المواهب الشابة.

وكان الحوار مع الشاعر والناقد والمؤلف الدرامي
محمود عبدالصمدزكريا
مدير الجلسة البحثية (المحور التطبيقي)
أن هذا المؤتمر جاء تحت عنوان تفاعلات الإبداع والسياقات المجتمعية
وهذا العنوان في غاية الأهمية لأن في الفترة الأخيرة لاحظنا وجود مسافة بين المبدع والمجتمع
بمعنى ان المبدع لم يعد يعي بالدرجة الأولي بمشكلات المجتمع العامة
وإنما معظم الشعراء المعاصرين اتجهو إلي الإهتمام بالمشكلات الذاتية
مما أدى إلي ان الشاعر على سبيل المثال لم يعد يطرح في خطابه سوى معاناته الذاتية ومنفصلا بذالك عن التعبير عن قضايا المجتمع.
ومن المفترض انه لسان المجتمع ومرآته في التعبير عنه.

إنقسم عنوان الجلسات البحثية إلى محورين
لمعالجة إشكالية إنفصال الشاعر على وجه المثال عن المجتمع
المحور الأول تمثل في جلسة نظرية
وقدمتها د. كامليا عبدالفتاح
وقدمت د. إيناس احمد بحثا أخر

ثم جاءات الجلسة البحثية الثانية بمثابة تطبيق للجلسة للجلسة النظرية
وكان هناك مجموعة من الدواوين العامية قدمت إلي الاستاذ احمد مرسال لدارستها وعمل بحث تطبيقي عنها وقدمت مجموعة أخرى من الدواوين الفصحى للدكتور محمد ذيدان لتقديم بحث تطبيقي عنها .
اكد محمود زكريا ان أ/احمد مرسال اشار إلي نقطة الإستعلاء في الذات المبدعة هي نقطة رئيسية تبلورت من خلالها أسباب هذه الجلسة البحثية .

أكد الشاعر سليمان الهوارى مسؤول النادي الثقافي في مديرية الشباب والرياضة
ان لهذا المؤتمر عدة أهداف من اهمها التقاءالمبدعين من مختلف المحافظات وتبادل الأفكار والخبرات
وان الموتمر اتاح الفرصة للشباب بالإلتقاء بأقرانهم من مختلف المحافظات وأيضا اتيح فرصة لهم بالالتقاء بكبار المبدعين وتوجيههم ونقل خبراتعم الابداعية لهم.

وأكد الكاتب محمد عطية مسؤول النشر الإقليمي غرب ووسط الدلتا الثقافي
علي ضرورة إنخراط الشباب في المجتمعات الثقافية والفنية
والمشاركات في نوادي الأدب
للحصول علي إمتيازات النوادي وحقهم في المشاركة في المؤتمرات والندوات التابعه للوزارة
وان تعاون وزارة الثقافة مع وزارة الشباب والرياضه كان للعام الرابع علي التوازي
وان هذا العام نسبة المشاركة من الشباب والتفاعل جيدة
وادت تجربة التفاعل على إقامة ورش إبداعية لشباب الجامعات ويتم من خلالها الإتفاق على تاهيل الشباب لمشاركتهم في المعسكرات والمؤتمرات وغيرها
ويتم أيضا عمل تكريمات لتحفيز ودعم الشباب في هذه المؤتمرات
وأكد ان ابواب النشر الإقليمي مفتوحة للجميع طالما هناك مضمون يستحق التقدير والنظر فيه
واكد ان النشر الإقليمي عام2017/2018 كانت واضحة به المشاركات الشبابية.
ونأمل ان يكون العام القادم افضل وأفضل
كما أشار الشاعر حسني منصور رئيس نادي الأدب المركزي بالإسكندرية
وعضو أمانة المؤتمر إلي الدور الكبير الذي لعبته أمانة المؤتمر وعلي رأسها الشاعر الكبير عبد المنعم سالم والشاعر الكبير عبد المنعم كامل و دورهما الهام في بلورة محور المؤتمر وصياغة أفكاره
أيضا الدور الهام لأمانة المؤتمر في سعيها الدؤوب
لتغيير الوجوه المشاركة في المؤتمر ومنح الفرص للوجوه المشرقة والهامة التي أدارت الجلسات والأمسيات
بدلا من الوجوه المعتادة التي دائما تفرض نفسها دون وجه حق ليس إلا رغبتها الشديدة في الإستفادة الشخصية من أي فعاليات تحدث في ثغرنا الحبيب
وأرجو أن يكون هذا المؤتمر قاعدة لانطلاق مؤتمرات جادة تختفي بالإبداع و المبدعين أينما كانوا
دون الإعتماد علي وجوه مكررة لا تسمن ولا تغني من جوع
شكرا جزيلا لكل من ساهم في نجاح هذا المؤتمر