رسالةٌ إلى سيدةٍ موقَّـرة
تُـعَـنِّـفُـنـي وتُـكـثِـرُ مـن عـتـابـي
وتَـجـهـلُ قـرةُ الـعـيـنـيـنِ مـا بــي
وتَـطـلِـبُ مـا يُـصَـيِّـرُنـي ضـعـيـفـاً
إذا مــا لــم أُلَــبّــي أو أُحـــابـــي
فـوا عـجـبـي لِـمـا ألـقـاهُ مـنـهـــا
ويا بؤسـي وضـيـمـي واضـطـرابـي
ولـكـنّـي مُــســامـحُـهــا لَــعَــلّــي
أُسـامَــحُ يـومَ أُبـعَــثُ لـلـحـســابِ
وأرجـو اللــهَ فـيـهـا كلَّ خـيــرٍ
وأسـألُـهُ لــهــا حُـســنَ الــثــــوابِ
وهـل غـيـرُ الـدعــاءِ سـفيـرُ روحٍ
لـدى ذي الـعـرشِ يَـغـمُـرُهُ احـتسابـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق