متُقاعدٌ أَخَرْ
نيَاشِين الحُزن تَطوق أبَواب المدَينة
تفَضحُ سَعادتُكَ المفَقودة
مُنذ ُ أن غادَرتها الريح
بقَت شبَابيكُكَ بِلا مَعنى
في المَقهىْ
دِخُانُ سكَائرُك
لا تأبى النُهوض
والتَملمُلُ فيها بأنكَ وَحيد
تفنُدِها صَورتَك اليتمية على أسوارِ مطبخُك
مع أبنتيك المغادرتين
يقول صديقك المُترنحُ في أخرِالزاوية
أسَتكتفي بوضعِ الحبوب للحمامات
أَمْ سَتخَتلي بِنفسك متُظاهرِاً بأِنـك لا تُرىْ
وترَقُصُ كما تَفعَلُ كُل القيودِ عنِدما تـُفتح
في نِهاية ِحُكـم مؤبد
ولرَبما تَجتهُد بزِرعِ عِلامات أِستِفهام أمامَ مَنزلِك
وتطرحُ أسألتـُك
على الأرصفةِ الشاحبة
{كيف ستسَتقبلين خطَواتي بُعيد الستِين}
فَها أنت ياصاح
مجُدَدا ًتترُكُ وسَادُتك
لأنك َما عـدُت تَحُـلم
تضع ُجَسدَك العاري
على العشبِ المُزيف
لتِشرب الشيَاطينُ رَأسك
وتجَتهدُ بالبحثِ عنه
عنِدَما تـُفيق
وأحياناً كثيرة
لاتُـفيق
فهنـُاك متقاعدٌ أخَر ينتظرْ
نيَاشِين الحُزن تَطوق أبَواب المدَينة
تفَضحُ سَعادتُكَ المفَقودة
مُنذ ُ أن غادَرتها الريح
بقَت شبَابيكُكَ بِلا مَعنى
في المَقهىْ
دِخُانُ سكَائرُك
لا تأبى النُهوض
والتَملمُلُ فيها بأنكَ وَحيد
تفنُدِها صَورتَك اليتمية على أسوارِ مطبخُك
مع أبنتيك المغادرتين
يقول صديقك المُترنحُ في أخرِالزاوية
أسَتكتفي بوضعِ الحبوب للحمامات
أَمْ سَتخَتلي بِنفسك متُظاهرِاً بأِنـك لا تُرىْ
وترَقُصُ كما تَفعَلُ كُل القيودِ عنِدما تـُفتح
في نِهاية ِحُكـم مؤبد
ولرَبما تَجتهُد بزِرعِ عِلامات أِستِفهام أمامَ مَنزلِك
وتطرحُ أسألتـُك
على الأرصفةِ الشاحبة
{كيف ستسَتقبلين خطَواتي بُعيد الستِين}
فَها أنت ياصاح
مجُدَدا ًتترُكُ وسَادُتك
لأنك َما عـدُت تَحُـلم
تضع ُجَسدَك العاري
على العشبِ المُزيف
لتِشرب الشيَاطينُ رَأسك
وتجَتهدُ بالبحثِ عنه
عنِدَما تـُفيق
وأحياناً كثيرة
لاتُـفيق
فهنـُاك متقاعدٌ أخَر ينتظرْ
علاء الحمداني
2015/3/9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق