على ذاك الرصيف قد التقينا
وكان الوجد يسكن في كلينا
عصفت بكل أركاني جموحا
وسرت بنبض أوردتي هوينا
أراني قد همست إليك يوما
ورحت أتوه في عينيك دوما
فلا اغفو ولاألقاك نوما
بسهد ينتشي قلبي حنينا
تنادمني إذا حلك الظلام
ويصمت بيننا عذب كلام
وفي رؤياك يثملني مدام
ويضحي القلب في وجدي رهينا
تموج كمثل أمواجي بحاري
لتسكن في شباكي في محاري
كمثل النهر في الشريان جاري
وروحي لاتهادنها سكينه
أراك بوحدتي كم تعتريني
وفي عمق الفؤاد وفي وتيني
تجوب العمر تعبق في سنيني
وغلة عمرنا هاقد جنينا
كسنبلة بأقماحي تمور
وليس يعيقنا سد وسور
اخالك في مخيلتي تدور
فتبرق مقلتي نورا يقينا
فعد يوما إلى ذات الرصيف
غزاني الوجد في صوت الحفيف
وبات العمر يرتع في خريفي
وقلبك بات من حب ضنينا
فلن أنسى الرصيف فداك عمري
لأنك بت مسكونا بدهري
زرعتك في عروقي مثل حبري
وقلبي صار مرساة السفينه
وكان الوجد يسكن في كلينا
عصفت بكل أركاني جموحا
وسرت بنبض أوردتي هوينا
أراني قد همست إليك يوما
ورحت أتوه في عينيك دوما
فلا اغفو ولاألقاك نوما
بسهد ينتشي قلبي حنينا
تنادمني إذا حلك الظلام
ويصمت بيننا عذب كلام
وفي رؤياك يثملني مدام
ويضحي القلب في وجدي رهينا
تموج كمثل أمواجي بحاري
لتسكن في شباكي في محاري
كمثل النهر في الشريان جاري
وروحي لاتهادنها سكينه
أراك بوحدتي كم تعتريني
وفي عمق الفؤاد وفي وتيني
تجوب العمر تعبق في سنيني
وغلة عمرنا هاقد جنينا
كسنبلة بأقماحي تمور
وليس يعيقنا سد وسور
اخالك في مخيلتي تدور
فتبرق مقلتي نورا يقينا
فعد يوما إلى ذات الرصيف
غزاني الوجد في صوت الحفيف
وبات العمر يرتع في خريفي
وقلبك بات من حب ضنينا
فلن أنسى الرصيف فداك عمري
لأنك بت مسكونا بدهري
زرعتك في عروقي مثل حبري
وقلبي صار مرساة السفينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق