سئمتُ من التوسلِ والتمني
إلا يا رُقيةَ الأحداقِ حنّي
تعالي للهوى فالقلبُ أمسى
عليلاً لا يُطبّبهُ التـأنــي
فهل ترضينَ بؤسي واحتضاري
إذا ما خابَ في لُقياكِ ظني
ألا تخشينَ دمعاً في التنائـي
على الخدينِ جمراً فاضَ مني
فأني قد بُليتُ بقحـطِ روحٍ
لِـمـا ألقاهُ من غـمٍ وحُـزنِ
ولي نايٌ يـنـوحُ بكلِ حينٍ
على أطلالِ نافلتي يُغـنّـي
يُـصاولُ مُـرغماً غُـصصَ الليالي
ليدفعَ لاذعـاتِ الهـجـرِ عـنّـي
وأنتِ سـرابُ طـيفٍ بـربـريٍ
أبى إلا الـقسـاوةَ والـتجـنـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق