الثلاثاء، 14 أبريل 2015

رحيل / نص الشاعرة / اميرة صليبي / سوريا ...

رحيل
أضحيت في روحي كما نبضي وعطري
وسريت في الشريان بل مازلت تسري
وسكبت في أرجاء قلبي بعض همس
مازال بي وبكل أوردتي وعمري
في ذات حين بحت لي مكنون روحك
وشرحت لي مايعتري في الشوق بوحك
أخبرتني إني التي تشفي جروحك
وبأن. قلبك صار يستهويه سحري
طار الفؤاد محلقا فوق الثريا
فسرت بروحي رعشة الحب البهيه
بل حلقت فوق السحاب بنا عليا
وهمت مزونك بالندى فابتل شعري
أشرقت في دنياي كالبدر اللجيني
وسكنت في الأحداق في رمشي وعيني
أثملت روحي منك سحر يعتريني
وأضأت دربي منذ أن زينت فجري
ماذا دهاك الآن تستهوي رحيلا
أيهون تتركني وما باليد حيله
منذ التقتك الروح لم ترض بديلا
أدركت أنك منيتي بل كل دهري
قيدت روحي في هواك فكيف تمضي
ماعاد يغريني سواك وما بيدي
أنت الذي ساءلتني وعرفت ردي
الآن تمعن في عذاباتي وقهري
قلبي مضى مع تلك أشرعة السفينه
أتغادر الأحلام تتركني رهينه
تدري بأني في الهوى أبقى الأمينه
يابحر كنت هوايا لاماعدت بحري
بقلمي أميره صليبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق