السبت، 25 أبريل 2015

ابواب ...وحياة / نص الشاعة احلام دردغاني / لبنان ...

أَبوابٌ ... وحيَاةٌ
نَروزُ مثاقِيْلَ سِلالٍ ،
ملَأَتْها الثَّغَراتُ تَجاوِيْفَ
مَرَّرَتْ وُهُنَاتِها فَوقَ أَرصِفَةٍ ،
بَنَتْها لَبِنَاتُِ حَيَاةٍ
تراقَصَتْ عَلى أَوتارِ نَبْضٍ ،
وَمَساءٍ .
هَدْهَدَتْ أَنامِلُ اليَقَظَةِ وِشَاحَ النُّورِ،
تَسَرَّبَ مِنْ ثِقْبِ قَلْبٍ ،
ضَفَرَتْ زَنابِقُ الحُقُولِ خَفَقاتِهِ
فَرَحًا يُزَغْرِدُ صَداهُ إِلى البَعِيْدِ .
سُنُونُوَّاتُ الفَجْرِ ارتَحَلَتْ
قُبَيلَ ساعَةِ الشُّروقِ
تَنَسَّمَتْ عَبِيْرَ دَوْحٍ
أَلْهَبَتْ أَفْنانَهُ الحُرِّيَّةَ
فَصَفَّقَ بَوجْهِ الرِّيْحِ نُوُتَّةَ النَّغَمِ الأَلِيْفِ .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق