( البسْطيّاتُ )* تتكىءُ على حزنِ دجلة
(( تعتبر هذه الاماكن من أكثر الاماكن التي حدثت فيها تفجيرات دامية بالسيارات المخخة لأزدحامها ولكونها نبضّ الحياة في بغداد ))
(( تعتبر هذه الاماكن من أكثر الاماكن التي حدثت فيها تفجيرات دامية بالسيارات المخخة لأزدحامها ولكونها نبضّ الحياة في بغداد ))
في ( نفقِ التحرير )* يدخلُ الصباحُ المهيّء للأجهاض .../ يومضُ الليلُ المنهكَ في عرباتِ الباعةِ الجوّالينَ ..../ تتعثرُ الأرصفةُ بــ الأمنياتِ تتدحرجُ على إسفلتِ الشظايا ........
(نصبُ الحريّةِ )* يئنُّ وقدْ جرّدهُ اللصوصَ يتفيّئونَ تحتَ أحلامهِ .../ كلّما تشدُّ ( ساحةَ الطيران )* حزامَ الأمان يتطايرُ أشلاءاً على السطوح .../ (بسْ تعالوا .... )* مرّروا الجرائدَ على أنامل تشكو وطاويطَ صلَةَ القربى
تهرُّ الأفكارُ تنبشُ إشاراتِ الصحراء المدنّسةِ تنقضُّ محدودبة .../ أطفأَ غليونهُ ( فائق )* ولملمَ فراشاتهِ النازفة فرحاً أحمر ..../ حينَ زعقتْ سيّارة إسعافٍ شمّطاءَ تحملُ نهاراً أخيراً ............/ بينما واجهاتُ المباني دخّنتْ يُسكرها مكائد الآخرين .....
تجاعيدها الموحلةِ عشعشَ فيها الفارّينَ يحوّمونَ حولَ صدغيها ../ يفكّكونَ ساعاتها المتدلّيةِ على أبوابِ المآذنِ الملغومةِ .../ طارئون يشنقونَ خصلاتها على أبوابِ معابدِ الغيّ ....
أورقَ تابوتُ يرطنُ حقدهُ الدفينَ كـــ صرخةٍ عاليةٍ .../ يكتمُ ما يساورهُ منطوياً منْ وجعٍ يستثقلُ تأملهُ في مرآةٍ خشنة .../ يتغاضى عنْ ( صجمٍ )* مزروعاً في ( البابِ الشرقي )* يختبرُ زجاجَ ( الكيّاتْ )* .....
يرتبكُ العصفُ مدغدغاً خناقَ ( البسطيّاتْ )* ........./ تعتصرُ ( الخلّاطات )* العمياء غابات الحزنِ متورّدةً بــ الفوران .../ وأقداحُ الشاي ولّتْ منكسرةً ولمْ تعقّبْ خلفَ الصكوك ............
برتقالُ الجحيمِ ركضَ متعثراً على سكّةِ الفتيلةِ .../ رتّقَ عطشي على نقّالةٍ مهوسةٍ بــ الصدأ .../ أمضاني وحيداً متعكّزاً في شارعِ ( الشيخ عمر )* مجهولَ الرأس ...........
(نصبُ الحريّةِ )* يئنُّ وقدْ جرّدهُ اللصوصَ يتفيّئونَ تحتَ أحلامهِ .../ كلّما تشدُّ ( ساحةَ الطيران )* حزامَ الأمان يتطايرُ أشلاءاً على السطوح .../ (بسْ تعالوا .... )* مرّروا الجرائدَ على أنامل تشكو وطاويطَ صلَةَ القربى
تهرُّ الأفكارُ تنبشُ إشاراتِ الصحراء المدنّسةِ تنقضُّ محدودبة .../ أطفأَ غليونهُ ( فائق )* ولملمَ فراشاتهِ النازفة فرحاً أحمر ..../ حينَ زعقتْ سيّارة إسعافٍ شمّطاءَ تحملُ نهاراً أخيراً ............/ بينما واجهاتُ المباني دخّنتْ يُسكرها مكائد الآخرين .....
تجاعيدها الموحلةِ عشعشَ فيها الفارّينَ يحوّمونَ حولَ صدغيها ../ يفكّكونَ ساعاتها المتدلّيةِ على أبوابِ المآذنِ الملغومةِ .../ طارئون يشنقونَ خصلاتها على أبوابِ معابدِ الغيّ ....
أورقَ تابوتُ يرطنُ حقدهُ الدفينَ كـــ صرخةٍ عاليةٍ .../ يكتمُ ما يساورهُ منطوياً منْ وجعٍ يستثقلُ تأملهُ في مرآةٍ خشنة .../ يتغاضى عنْ ( صجمٍ )* مزروعاً في ( البابِ الشرقي )* يختبرُ زجاجَ ( الكيّاتْ )* .....
يرتبكُ العصفُ مدغدغاً خناقَ ( البسطيّاتْ )* ........./ تعتصرُ ( الخلّاطات )* العمياء غابات الحزنِ متورّدةً بــ الفوران .../ وأقداحُ الشاي ولّتْ منكسرةً ولمْ تعقّبْ خلفَ الصكوك ............
برتقالُ الجحيمِ ركضَ متعثراً على سكّةِ الفتيلةِ .../ رتّقَ عطشي على نقّالةٍ مهوسةٍ بــ الصدأ .../ أمضاني وحيداً متعكّزاً في شارعِ ( الشيخ عمر )* مجهولَ الرأس ...........
البسْطيّاتُ : اصحاب البسطيّات هم من يبع على الارصفة .
نفقِ التحرير: في ساحة التحرير في قلب مدينة بغداد يوجد هذا النفق .
نصبُ الحريّةِ : هو رمز لمدينة بغداد عبارة عن نصب كبير للفنان العراقي جواد سليم .
ساحةَ الطيران : ساحة في وسط بغداد يكثر فيها الباعة المتجولين ومن يتخذ الارصفة مكانا لعرض بضاعته , وهي تغصّ دائما بالمارّة .
بسْ تعالوا : مقطع من اغنية عراقية .
فائق : هو الفنان التشكيلي العراقي الكبير فائق حسن .
صجمٍ : قطع حديدية توضع في العبوات الناسفة وفي السيارات المفخخة .
البابِ الشرقي : وسط مدينة بغداد وهو كراج كبير للمسافرين .
الكيّاتْ : هي سيارات كيا .
الخلّاطات : الة تستخدم لعصر الفواكه
الشيخ عمر : شارع لذوي المهن والمحال التجارية يزدحم دائما بالمارّة .
نفقِ التحرير: في ساحة التحرير في قلب مدينة بغداد يوجد هذا النفق .
نصبُ الحريّةِ : هو رمز لمدينة بغداد عبارة عن نصب كبير للفنان العراقي جواد سليم .
ساحةَ الطيران : ساحة في وسط بغداد يكثر فيها الباعة المتجولين ومن يتخذ الارصفة مكانا لعرض بضاعته , وهي تغصّ دائما بالمارّة .
بسْ تعالوا : مقطع من اغنية عراقية .
فائق : هو الفنان التشكيلي العراقي الكبير فائق حسن .
صجمٍ : قطع حديدية توضع في العبوات الناسفة وفي السيارات المفخخة .
البابِ الشرقي : وسط مدينة بغداد وهو كراج كبير للمسافرين .
الكيّاتْ : هي سيارات كيا .
الخلّاطات : الة تستخدم لعصر الفواكه
الشيخ عمر : شارع لذوي المهن والمحال التجارية يزدحم دائما بالمارّة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق