فوق الظلال
حين تغفو دانتيلا السرائر
بجسد الامنيات،،،
يتكاثر العطر بالأنفاس
وسادة مشوهة
مساحيق وبكاء،،،،،
رتبت طلاء أظافري
وأعدت تنسيق
ملامحي،،،،،
بدلت ثياب
من الشوق
باهتة،،،،،،،،
نسجت بأصابع اللهفة
أصواف لدفئ الشتاء،،،،،،،،
ومن ضفاف الغيم شال
ماعاد الموقد يعنيني
فالحطب بالي من
ثلج الهواء
الجليد تراكم من
برد الماء،،،،،،
ربطت خيوط الشمس
لاتسلق سلم
السحاب لأطبع قبلة
على خد السماء
بشفاه أحلام ندية
وأرجع
الى مخدعي،،،،،
أنتظر هطولها
عطر ينبت بنفسج
للامنيات
وفرح لأغسل الاحداق ،،،،،
تعثرت بغيمة رمادية
ظننتني
تطهرت من
وجع روحي الابدية!!
وعدت... رفقا ياكلي.....
لم أجد الا فوضى مقعد
شاحب ،،ودلة وفنجان
من الوجد مكسور وبعض
جرائد صفراء لقلة القراء،،،،
وشوق مطعون بتلك الأمسيات،،،،،
وأفواه بخزانة الصمت
تعشق ثغر الكلمات،،،،!!
غربان خلف. نافذتي
وقطار الريح يعوي
أين العابرون والعابرات،،،،،،
مزقت هويتي
واوراق تعنيني،،،،،
أنا في الغياب غارقة
خارج العناوين،،،
أقارع الظنون
أطوف المنافي،،،،
وحدي ممنوعة
من السفر انثى
قابعة ببراثن الضجر...
سمر عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق