يَهْزِمُنِي العِشْقُ
تُطفِئُ رِيَاحُ الحُزْنِ
شَمعَةَ احْتِفَالِي بِكَ
تُحَاصِرُنِي عَتْمَةُ الوِحدَةِ
يَهزِمُنِي العِشْقُ
فَأَرْفَعُ رَايَةَ الشَّوقِ
بِقَلْبٍ مُصَابٍ
وَخَفْقٍ مُنفَطِرْ…
يَالَغُرْبَةِ الحَرْفِ
فِي بُعدِكَ!
يَالَحُزْنِ اللُّغَةِ!
مَاذَاأَقولُ
يَاوَاحَةَ فِكْرِي؟
مَاذَا أَقولُ
وَرُوحِيَ الوَلْهَى
عَلَى فِرَاشِ العِشْقِ
تَكَادُ تَحتَضِرْ؟…
مَتَى يَعُودُ قَارِبُ الفَرَحِ؟
مَتَى يَدْنُو
مِنْ شَطِّ اشْتِيَاقِي؟
َكُلُّ أَسْئِلَتِي غَرْقَى
فِي لُجَّةِ القَهْرِ
وَمَوجُ حَنِينِي
صَارِخٌ إلَيكَ:
عَلَى الضِّفَّةِ الأُخرَى
لِلْحَيَاةِ
هُنَاكَ امْرَأَةٌ..
مَازَالَتْ تَنتَظِرْ...
ميَّادة مهنَّا سليمان/سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق