،،،،،الرجل الأيقوني،،،،،
لست أدري كيف وهبتك الفؤاد طواعية...!!
سيد الحظ.......رجل قاسي بنظام فولاذي
فلق الذرة وأطلق كل مافيها من هائل الطاقة
شموس ومجرات وكواكب اطأها به معذبة
أشيد مدن الأحلام أفرشها أزهار أرسمها بلوني
دنيا من الكثافات والأخيلة والرؤى....
وها أنا الف الحزن وانام في أرجوحة القدر
ويحدث أن أصبر ويحدث أن ينفد صبري...
أنزوي حيث تتدلى الأعناب...
ويحدث أن يأتي ك سحابة صيف خلسة
زهااء ساعة سعادة....ويمضي
ويحدث أن يطحن رحى الحنين في أوردتي
لتعج في صدري الفؤوس...
ويحدث ان اتمزق قطعة قطعة دون حراك
أغرورقت عيناي بالدموع...يألهي
نضوجا"مني تصالحت وذاك الجنون...
أختازلا"...اختصارا"..وربمااأعتصارا"..!!!
يداي تمشطان توتره بكل أنبهار الحب
روحي معلقة بخيط طفل لعصفور طائر
خطوات وئيدة...فقاعات وجع خرساء
لاادري كيف صرت جزءا"من نورك الوهاج
وانت الجزء من حلم كون مندثر محطم
حين قصدت الرهبة في أشباحك
لتشاطرني جذعي المكتوم
أحتضار مؤبد......استرحام
لجنان الشبق......!!!!
صحوة عشق مضللة ووعود فانية
غارقة في مستنقع الفسيح
نار متأججة أحرقها القيظ
كل الدروب معك تؤدي إلى الغروب
أعتذر لنفسي والسهو عن المنطق
كان علي أن أرهف السمع له...
حطام عشق مشبوب القلق....
لم يعد يعنيني ضجيجك...
ولا... دبابيس رسائلك وقصائدك
التي وشمتها في خااصرتي..ابتعد
كم هو رنين العواطف زائف...؟!!!
شأطئ متقد.... فوق بحر من الزبد
أعيد لك اكليل الزمرد لست احتاجه
أرميه بعيدا"فوق أموجك المتلاطمة
في تأمل مسهب في ماهية الحب..!!.
قرار حاسم لاعودة له ولا رجعة به
وكفاني وسادة محشوة بالكوابيس
《مها الحاج حسن》
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق