الاثنين، 17 يوليو 2017

خاطرة المساء / للاديبة امال السعدي / العراق ,,,

لوحة لا قَدر لها ولا حق بها ينطق....
أناظر الله أن كان با الخبر عالمُ في ما به النفس تحيل الاخفاق و العدَم.... بت على منوال الحياة با الوصف أتقَدر و عليها أنوح الردح في باب القضاء و حكم بي ينطق... صبرٌ هو الحكم على ما به الوعد يذرف سيل جفن به الايام تحفظ ذاكرة ما ماتت بل بها العيون باتت تنطق...أقول قولي و با القول أَحُق العدل و بها النطق يعدل ان المنايا لمن بها ما يريد لا لمن با الحق يهتف... يحاكي الحروف وبها ظن العلم لما له يحمل لا حاجة لما نقيم من هم الهوى و ما به نقامر... دونت كل ما كان و الفكر بات ساحة للفكر تترجم اما الحنين بات فلسفة بها با الصلاة أتعبد....
لاغاية بي ولا رغبة تنطق الا ما هو الطيب في قيمة الروح الغير لها ما عدل و لا يعدل...بيني وبين الحرف سلالة حكم با الريشة ترسم لوحات بها نَسق الطبيعة وبا القيمة أُحرِر... يا قاضي ما كان بك القضاء أوراق سفه الغاشمين بها تتمرغ بل بما به الغير من الدعاء لداعية الخير لك يُترجم....أرسو على ناص العمر و بي الامانة صدق لا غدر بل تعميد لكل صرح بها أُقيم الوضوح و با الفكر أنوه...قامة في الحب ما عادل بها ولا لها أي نثر لفعل به الغوا المفاهيم و با الظلم يتعثروا.....
16\7\2017
أمال السعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق