شدوتُ مع الرّيح لحْنَ الصِّبى
وردّدتُ ...
حزين لأن الكمان جريح
لأن المساء كحلمي خبا
نظمتُ الحقول بكفِّ القصيد
ووشّحتُ تلك الشموسَ بما
يليق بأرضي
بنخل الرشيد ...
وخيلٍ يكابر
إذا ما كبَـا
دعوتُ الطيورَ لكي أستعيدَ
بريق الحياة
وكي أستعيرَ من الماءِ ماء
يُعِيدُ التئامَ جراحِ الفرات
أليس العراقُ
بذاك السّوادِ
كريحِ الخزامى
كحاءٍ وباء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق