دَكّة المُغتَسّل ...
::
عَلى دَكّةِ المَوتِ في المُغتَسَل .
وَرائِحةُ العابِرينَ الجُدُد .
كَـ آمالِنا الرائِحاتِ سُدى .
بِعُمرِ الأبد .
كُفوفُ المُغَسِّلِ تَجهلُنا .
بِقُبح ٍ وَهيهات لا تَنتَظِر .
أتُمهِلُهم ؟ ،
أتُمهِلنا ؟،كانَ في ظنهم ،
كانَ في ظنّنا .
وَلكنها دَكة ٌ لا تَمَل .
_________
مصطفى مراد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق