الأحد، 14 يناير 2018

إِمرأَةٌ أَم سِرُّ بِرمودا / فؤاد علي / العراق ,,,,,,,,,,,,,,,



إِمرأَةٌ أَم سِرُّ بِرمودا
فؤاد علي

إِعتَزَمَ الإِبحَارَ...
أَلمُتَيَّمُ فُؤَادِي وعَقلِيَّ المُلهَمُ
لِيَمِّكِ الغَامِضُ ألبِرمودي
إلى قَلبِك وعَقلِكِ...
إلى ما في أَعمَاقِكِ مُبهَمُ
قَاصِداً وِداداً أَبَدي
وإِن قَضَيتُ فيكِ ومَعَكِ... حَيَّاً أو مَيِّتاً
أَحسَبُهُ مِنَ العُمرِ
أَبهَى دَهرٍ... زاهِياً وَردي
إِبتَلِعِينِي... رَسِّيني في الأَعمَاقِ
تَحتَ جِلدِكِ 
في شَرَايِينِكِ الجَارِيَةِ بالعُشَّاقِ
بَينَ شِعابِكِ أَلمَليئَةِ بَشَراً
تَجَاهَلِيهُم. ومَعَي تَحَزَّمي للإِنطِـلاقِ
ومنِّي أنا مَلَكُ الغَرَامُ تَزَوَّدي
مَعاً هذا العَالَمُ لِنَهجُر
إلى عَالَمٍ مِنَ الخَيَالِ نُسَافِر
حَيثُ لا أَحَداً فيهِ يُفَكِر
ونَغرَقُ في ضَلالَةِ الحُبِّ لا نَهتَدِي
لِنَنتَهي مِنَ التَّفكِيرِ... مِنَ الأَحلامِ
لِنَنتَهي مِنَ المُنَاجَاةِ... 
مِنَ الشِّعرِ ومِمَّا يَعنِيهِ الكَلاَمِ
دَعِينا بالحُبِّ نَبتَدِي
كُلَّ وَقتٍ... يَأتِي ويَمُرّ
كُلَّما نَشهَقُ ونَزفُر
ونَخلِقُ طَرِيقاً مِنَ الوِدِّ
إلى الفَرَحِ... ألى الخُلُودِ فيهِما يُؤَدِّ

*فـــؤاد عـلـي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق