سطوٌ على مملكةِ الكلماتِ ..
سعد الساعدي ..
سرقوا حروفي
من بقايا أدمعي ،
وبينَ طيّاتِ التقى
ضحكوا على موجٍ مسافرٍ
لا دفء يُنضِجُ أرغفةَ الهديرِ ،
لا لون فيها ،
يكتبُ الاسماءَ بأطرافِ المكاحلِ
في كلّ زاويةٍ
حُفرتْ خنادقُ
تبحثُ ..
عن ملاذٍ مستكينٍ .
صوتُ الطّبولِ الماكراتِ
أعْمى كلَّ شبرٍ من دمي ،
ومعي ..
تنوحُ أوراقُ النّخيلِ
كانت تناغي وردةً في ما مضى ،
واليوم ..
تسألُ عن رحيلي
فرسانُها صَمَتت ،
و شاطئٌ موفورُ الجمالِ
هجرتهُ أصدافٌ عذارى
بعدَ أنْ ..
هرَبَت من الأقدامِ ليلاً
تبحثُ عن خليلٍ في ضبابٍ ،
أو سرابٍ !
في صورةِ الجدرانِ ..
أصواتٌ تنادي رملها
بلا صدى ،
وفوقَ لوحةِ أبنتي ..
سهمٌ يشير الى الغيابِ
حيثُ مثوى غربتي ..
سعد الساعدي ..
سرقوا حروفي
من بقايا أدمعي ،
وبينَ طيّاتِ التقى
ضحكوا على موجٍ مسافرٍ
لا دفء يُنضِجُ أرغفةَ الهديرِ ،
لا لون فيها ،
يكتبُ الاسماءَ بأطرافِ المكاحلِ
في كلّ زاويةٍ
حُفرتْ خنادقُ
تبحثُ ..
عن ملاذٍ مستكينٍ .
صوتُ الطّبولِ الماكراتِ
أعْمى كلَّ شبرٍ من دمي ،
ومعي ..
تنوحُ أوراقُ النّخيلِ
كانت تناغي وردةً في ما مضى ،
واليوم ..
تسألُ عن رحيلي
فرسانُها صَمَتت ،
و شاطئٌ موفورُ الجمالِ
هجرتهُ أصدافٌ عذارى
بعدَ أنْ ..
هرَبَت من الأقدامِ ليلاً
تبحثُ عن خليلٍ في ضبابٍ ،
أو سرابٍ !
في صورةِ الجدرانِ ..
أصواتٌ تنادي رملها
بلا صدى ،
وفوقَ لوحةِ أبنتي ..
سهمٌ يشير الى الغيابِ
حيثُ مثوى غربتي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق