السبت، 21 فبراير 2015

حروف سلام وسلام/ قصيدة / الشاعر / مصطفى مراد / العراق .....

حروف سلام وسلام
------------------ 
تَغنجْ فَغصنُكَ غضٌ
نَدي
وَتوّجْ تَجليكَ
بالموعدِ
؛؛ ؛؛
وعانقْ بحُضنِكَ حُضنَ
الضياءِ
أخالُكَ من شَفَقِ
السرمَدِ
؛؛ ؛؛
وسافِر بِحُلمِ الخيالِ
العتيقِ
لِما لا نِهايَةَ
بل ابعد
؛؛ ؛؛
وخذني اليكَ كأني
أراكَ
كأني على بابِكَ
المؤصَدِ
؛؛ ؛؛
سَئِمتُ ضَمايَ على
شاطِئيكَ
كَفاكَ فقد زدتَ
في كَمَدي
؛؛ ؛؛
تراني أُهدهِدُ أنا ً
عليك
وأنتهي هما ً
كما ابتَدي
؛؛ ؛؛
وَأكتُمُ عنيَّ ما لا
يُطاقُ
وأكتُمُ عنكَ
ولِلأبدِ
؛؛ ؛؛
فَيا لَيلُ انَّ اشتياقيَ
نارٌ
وَجمرٌ يُحَرِقُ
في الكَبِدِ
؛؛ ؛؛
تُصَفِقُ فيَّ الحُروفُ
بِوجدٍ
لِوحدي في ذلِكَ
المشهَدِ
؛؛ ؛؛
أُجَمِّلُ بعضَ الحُطامِ
بِكِبرٍ
وَيرفِسُ ضلعي ثَرى
اللَحِدِ
؛؛ ؛؛
وأشهَقُ بالنورِ شهقَ
اعتلاءٍ
كما كانَ أمسي
يكونُ غَدي
؛؛ ؛؛
وَأزّأرُ غَيضا ً فَاني
العراقُ
جُرِحْتُ ولكن كما
الأُسُدِ
؛؛ ؛؛
بِصدري سهمٌ لِثأرٍ
قديمٍ
بِخاصِرتي الطعنُ
من حاقِدِ
؛؛ ؛؛
أرادوا لِوهجيَ هذا
الظلامَ
لِأبقى كَعبدٍ
وِمُستعبدِ
؛؛ ؛؛
وَأرزحُ تحتَ جَناحِ
الشَتاتِ
قَتيلا ً ...
أُهَجرُ ...
في البَلَدِ
؛؛ ؛؛
وِلكن تَعاليتَ مَهدَ
الأُباةِ
كَبيرا ً وَثوبَ العُلى
تَرتَدي
؛؛ ؛؛
فَهُم طارِئونَ وأنتَ
البقاءُ
وان مِتَ .. ميتَةَ
مُستشهدِ
؛؛ ؛؛
سلامٌ عليكَ ذُرى
الشامِخين
سلامُ من (اللهِ)
يا بلدي
؛؛ ؛؛
تَضُجُ القَصيدةُ مِلءَ
الضُلوعِ
بِصرخةِ شاعرِها
المُجهَدِ
؛؛ ؛؛
أيا ربِ صَبرا ُ فَأنتَ
الالهُ
وَأنتَ المُعينُ
أمُدُ يدي
____________
مصطفى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق