طوبى لك ايها الجليد لملمت غمك
في قارورة نصفها تراب
وعرضتها ليلا على بحر يتسلى بخلوته...
وعدت تمازح آثار أقدامك بعيون تبرق
قرب السماء
انت تجر ظلك العنيد لقاع البحر ..
أنت تجازف برقصك على جنبات البؤس
ناصعة قمصانك يخدش حياءها الليل بالاحمر
نابضة هي دقات قلبك لما استرحمتك العاصفة
طبوبى لغرورك لا ترسو مطامعه عند أبواب البحر
طوبى لصنعك الابله لرسومات الطفولة
وانت تحرسها من تدفق عويل الاشباح
وكم مرة سطّرت جداول الدمع في ثناياك
حتى لا يسرق الجزر حلمك وهو يتكون...
فخانتك قهقهات الغرباء على أبراج تحتضر
ولاحت من بؤبؤ عيونك هزائم الصبا
وهيّئت لنفسك نعشا من عظا م بالية
وأمرت بالحريق
انت أيها الجليد ستطوي عنفوان الحمق
بين أنيابك حتى تنتهي مهازل الأبد
وتمل الشمس من وجوم الوجوه العارية
ويعود الصبح محمولا على الاكتاف
وفي يده وردة لا يرى نورها إلا طريد
تغنت شوارع الاحزان بآلامه وتعرفه الخيام
فكم كان علي ان انتظر من ضياع
حتى أرمم أهدابي لاستعد للبكاء على صخرة محال
وكم كان علي ان أطفو على جراحي
وأعد خطواتي مكبلة وأمشي على رموشي..
وكم خانتني ظنوني لوهم السنين..
وكم أتعبني شوق الذكريات لما مضت
كم استحسنت عودة الرياح حتى يظل قلبي مرفرف
بين حلمي وبين مناداتي ...
كنت ساغرق في وحشتي حتى ثبوت الغدر
كنت سأحلم الدهر كله حتىى أحقق موتي
كنت سأموت أكثر من مرة قبل أن أ دعوتك لتدللي
لكن قدري أن أنظم لحمقي حتى أصاب بتعقلي
وقد أموت على هواي وفي حلقي غصة اني ولدت
في غير زماني ...
وان نجاتي من الحياة محض صدفة ساقها
لي تيار نوراني سقط من رحم مجهول
سيقودني إلى تدللي لأتدلل من جديد
وقد يقودني الى حلمي لأبدأ العشق بشغف
انا أيها الجليد فرصتي في تسللي عبر برودك
لأنجو من قبح مؤامرات السماء ....
فطوبى لك ايها الجليد حتى تصير ماءا
فزمن الغزل لن يداوي تشردي...
وتدفقك عبر سواقي داتي لن يعيد الحلم لنومتي..
فما عادت تروقني رؤية نفسي عاريا
وما عادت تستهويني حيّلي الكاذبة على صفائك...
في قارورة نصفها تراب
وعرضتها ليلا على بحر يتسلى بخلوته...
وعدت تمازح آثار أقدامك بعيون تبرق
قرب السماء
انت تجر ظلك العنيد لقاع البحر ..
أنت تجازف برقصك على جنبات البؤس
ناصعة قمصانك يخدش حياءها الليل بالاحمر
نابضة هي دقات قلبك لما استرحمتك العاصفة
طبوبى لغرورك لا ترسو مطامعه عند أبواب البحر
طوبى لصنعك الابله لرسومات الطفولة
وانت تحرسها من تدفق عويل الاشباح
وكم مرة سطّرت جداول الدمع في ثناياك
حتى لا يسرق الجزر حلمك وهو يتكون...
فخانتك قهقهات الغرباء على أبراج تحتضر
ولاحت من بؤبؤ عيونك هزائم الصبا
وهيّئت لنفسك نعشا من عظا م بالية
وأمرت بالحريق
انت أيها الجليد ستطوي عنفوان الحمق
بين أنيابك حتى تنتهي مهازل الأبد
وتمل الشمس من وجوم الوجوه العارية
ويعود الصبح محمولا على الاكتاف
وفي يده وردة لا يرى نورها إلا طريد
تغنت شوارع الاحزان بآلامه وتعرفه الخيام
فكم كان علي ان انتظر من ضياع
حتى أرمم أهدابي لاستعد للبكاء على صخرة محال
وكم كان علي ان أطفو على جراحي
وأعد خطواتي مكبلة وأمشي على رموشي..
وكم خانتني ظنوني لوهم السنين..
وكم أتعبني شوق الذكريات لما مضت
كم استحسنت عودة الرياح حتى يظل قلبي مرفرف
بين حلمي وبين مناداتي ...
كنت ساغرق في وحشتي حتى ثبوت الغدر
كنت سأحلم الدهر كله حتىى أحقق موتي
كنت سأموت أكثر من مرة قبل أن أ دعوتك لتدللي
لكن قدري أن أنظم لحمقي حتى أصاب بتعقلي
وقد أموت على هواي وفي حلقي غصة اني ولدت
في غير زماني ...
وان نجاتي من الحياة محض صدفة ساقها
لي تيار نوراني سقط من رحم مجهول
سيقودني إلى تدللي لأتدلل من جديد
وقد يقودني الى حلمي لأبدأ العشق بشغف
انا أيها الجليد فرصتي في تسللي عبر برودك
لأنجو من قبح مؤامرات السماء ....
فطوبى لك ايها الجليد حتى تصير ماءا
فزمن الغزل لن يداوي تشردي...
وتدفقك عبر سواقي داتي لن يعيد الحلم لنومتي..
فما عادت تروقني رؤية نفسي عاريا
وما عادت تستهويني حيّلي الكاذبة على صفائك...
عبد اللطيف رعري /مارسيليا/فرنسا
عودة الرياح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق