الحب الخالد
............
بعد سبعون عاما
مازال صديقي
يحتفظ بخصلة شعرها الغجري
تلك التي اهدتها له حبيبته
ليلة القدر
يتحدث معها
يسهر معها
ينام معها
حتى بزوغ الفجر
يدللها...
يسقيها...
يغسلها بماء الزهر
يضمها...
يشمها...
يقبلها...
مثلما يقبل المطر جبين اﻷرص
والشمس ثغر النهر
والسماء وجه القمر
والعصافير اغصان الشجر
يحتفظ بها بين أوراق
الزيتون والمسك والعنبر
بين دفاتر الشعر
هي كل ماتبقى له
من ذكرى حبيب بعد الهجر
ظل صديقي ذاك البشر
الوفي...المخلص لحبها
يعيش حياته بين السراب
والخيال ونار الجمر
ظل صديقي ذاك البشر
يعزف على نفس الوتر
بعد وفاتها ..يضع الزهور
على القبر
دون قلب
دون حب
لن ينساها طول العمر
.......... بقلم خالد الشيخ
............
بعد سبعون عاما
مازال صديقي
يحتفظ بخصلة شعرها الغجري
تلك التي اهدتها له حبيبته
ليلة القدر
يتحدث معها
يسهر معها
ينام معها
حتى بزوغ الفجر
يدللها...
يسقيها...
يغسلها بماء الزهر
يضمها...
يشمها...
يقبلها...
مثلما يقبل المطر جبين اﻷرص
والشمس ثغر النهر
والسماء وجه القمر
والعصافير اغصان الشجر
يحتفظ بها بين أوراق
الزيتون والمسك والعنبر
بين دفاتر الشعر
هي كل ماتبقى له
من ذكرى حبيب بعد الهجر
ظل صديقي ذاك البشر
الوفي...المخلص لحبها
يعيش حياته بين السراب
والخيال ونار الجمر
ظل صديقي ذاك البشر
يعزف على نفس الوتر
بعد وفاتها ..يضع الزهور
على القبر
دون قلب
دون حب
لن ينساها طول العمر
.......... بقلم خالد الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق