الوقفة الثامنة عشر : حول تأثير الإعلام على منطق الإنسان
-- يحيى محمد سمونة
-- نظرية النطق
~~~~~~~~~~~~~~~~أسوق لكم اليوم أيها الأحباب بضعة استدراكات على منشوري بالأمس الذي أفصحت لكم فيه عن الكيفية التي يغدو فيها المرء متوازناً في فكره وفي سلوكه العملي و في معتقده
~~~~~~~~~~~~~~~~
(1) التفسير الذي حدثتكم عنه بالأمس هو : تفسير التفاسير لأبي عبد الرحمن بن عقيل
و فيه جمع الشيخ أقوال المفسرين من السلف والخلف و من عموم المذاهب و المدارس و الاتجاهات الفكرية واللغوية و الفقهية. و كان منهجه في ذلك أن يورد كل ما قيل في الآية الكريمة الواحدة أو حتى في اللفظة الواحدة من أقوال فطاحل أهل التفسير والفكر واللغة والبيان، ثم تجد الشيخ يشرع بعد ذلك في إجراء مقارنات و موازنات و ترجيحات بين جميع الأقوال التي أوردها
ثم بعد ذلك يذهب الشيخ إلى إبداء رأيه و مايميل إليه من أقوال العلماء الذين ذكرت لكم بعد بيان السبب الذي حمله على ترجيح ذلكم الرأي - و كم؟! كان الشيخ حصيفاً، حاذقاً في آرائه السديدة إلى حد بعيد -
~~~~~~~~~~~~~~~~
(2) كان الشيخ متبحراً في علوم اللغة العربية [ قلت :أقصد بكلمة علوم اللغة هنا: أي القراءة العلمية الحركية للمفردة اللغوية الواحدة بحيث يتم استنباط المفهوم اللغوي و المعنى الحقيقي للمفردة الواحدة من خلال الدلالة الحركية لها، و كذلك الحال بالنسبة لبناء المفردة في سياق الكلام المتداول على ألسنة الفصحاء من الناس.... قلت: وربما أعود إلى تبيان وتفصيل ذلك لاحقاً بعون الله تعالى ]
وللشيخ في علوم اللغة العربية مؤلفات هي من الأهمية بمكان. و في التسعينيات من القرن الماضي تم اختيار الشيخ ليكون عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة
~~~~~~~~~~~~~~~~
(3)سيقول لي قائل: ألا يدل منشورك بالأمس على واحدة من محاسن الإعلام فما بالك في منشوراتك السابقة تهاجم الإعلام بشكل عنيف وتطلق أحكاماً عامة و بلهجة شديدة؟!!
قلت: قد كنت بحمد الله تعالى دقيقاً في منشوراتي و منذ البداية قلت إنما أؤكد في هجومي على الإعلام الموجه فحسب فإن وراء هذا الإعلام من وراءه والله وحده المستعان
~~~~~~~~~~~~~~~~~
و كتب في نظرية النطق
يحيى محمد سمونة
حلب.سوريا
-- يحيى محمد سمونة
-- نظرية النطق
~~~~~~~~~~~~~~~~أسوق لكم اليوم أيها الأحباب بضعة استدراكات على منشوري بالأمس الذي أفصحت لكم فيه عن الكيفية التي يغدو فيها المرء متوازناً في فكره وفي سلوكه العملي و في معتقده
~~~~~~~~~~~~~~~~
(1) التفسير الذي حدثتكم عنه بالأمس هو : تفسير التفاسير لأبي عبد الرحمن بن عقيل
و فيه جمع الشيخ أقوال المفسرين من السلف والخلف و من عموم المذاهب و المدارس و الاتجاهات الفكرية واللغوية و الفقهية. و كان منهجه في ذلك أن يورد كل ما قيل في الآية الكريمة الواحدة أو حتى في اللفظة الواحدة من أقوال فطاحل أهل التفسير والفكر واللغة والبيان، ثم تجد الشيخ يشرع بعد ذلك في إجراء مقارنات و موازنات و ترجيحات بين جميع الأقوال التي أوردها
ثم بعد ذلك يذهب الشيخ إلى إبداء رأيه و مايميل إليه من أقوال العلماء الذين ذكرت لكم بعد بيان السبب الذي حمله على ترجيح ذلكم الرأي - و كم؟! كان الشيخ حصيفاً، حاذقاً في آرائه السديدة إلى حد بعيد -
~~~~~~~~~~~~~~~~
(2) كان الشيخ متبحراً في علوم اللغة العربية [ قلت :أقصد بكلمة علوم اللغة هنا: أي القراءة العلمية الحركية للمفردة اللغوية الواحدة بحيث يتم استنباط المفهوم اللغوي و المعنى الحقيقي للمفردة الواحدة من خلال الدلالة الحركية لها، و كذلك الحال بالنسبة لبناء المفردة في سياق الكلام المتداول على ألسنة الفصحاء من الناس.... قلت: وربما أعود إلى تبيان وتفصيل ذلك لاحقاً بعون الله تعالى ]
وللشيخ في علوم اللغة العربية مؤلفات هي من الأهمية بمكان. و في التسعينيات من القرن الماضي تم اختيار الشيخ ليكون عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة
~~~~~~~~~~~~~~~~
(3)سيقول لي قائل: ألا يدل منشورك بالأمس على واحدة من محاسن الإعلام فما بالك في منشوراتك السابقة تهاجم الإعلام بشكل عنيف وتطلق أحكاماً عامة و بلهجة شديدة؟!!
قلت: قد كنت بحمد الله تعالى دقيقاً في منشوراتي و منذ البداية قلت إنما أؤكد في هجومي على الإعلام الموجه فحسب فإن وراء هذا الإعلام من وراءه والله وحده المستعان
~~~~~~~~~~~~~~~~~
و كتب في نظرية النطق
يحيى محمد سمونة
حلب.سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق